التوفيق ينفي منع تناول حرب غزة ويقول: “ما يقع محرج للجميع”
هوية بريس-متابعة
التوفيق ينفي منع تناول حرب غزة ويقول ما يقع محرج للجميع
نفى أحمد التوفيق، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أن تكون وزارته أو أي أحد من مسؤوليها قد أصدر قرارا بمنع الخطباء
من تناول العدوان “الإسرائيلي” على غزة في خطب الجمعة، مضيفا أن “ما يقع محرج للجميع”.
وتأسف التوفيق خلال مناقشة الميزانية الفرعية لوزارته بلجنة الخارجية والدفاع الوطني بمجلس المستشارين، الاثنين،
لما راج حول منع الخطباء من الحديث عن الحرب على غزة، والذي كان مصدره بتعبيره “جهات خارجية”،
مشيرا إلى أنه “ديمقراطيا كان القانون يجب أن يأخذ مجراه لوقف هذه الأكاذيب ولكن هناك ظروف”.
وأضاف الوزير، أن الخطيب يجب أن تكون لديه رقابة ذاتية على نفسه، مضيفا أنه من حقه الدعاء وهذا واجب ديني
ومن حقه أن يستنكر في حدود، لكن من غير المقبول الدعوة لحمل السلاح، مشيرا إلى أن الوزارة أوقفت خطيبا لأنه دعا لحمل السلاح.
وأشار التوفيق خلال تفاعله مع مداخلات المستشارين البرلمانيين، إلى أن خطيبا خصص الخطبة كلها للدعاء على اليهود،
لأنه لا يفهم في السياسة ولا يفرق بين اليهود والصهيونية، مضيفا أنه إذا كرر نفس الشيء فإن الوزارة ستضطر إلى إيقافه.
واعتبر المتحدث، أن ما يحدث في غزة “محرج للجميع”، قبل أن يستطرد قائلا: “ثم إن هذه سياسة الدولة،
وفيها مواقف والمغرب حارب في جبهات القضية الفلسطينية بمواقفه وبأبنائه”.