في 13 رمضان.. الفاروق يفتح بيت المقدس (القدس)
هوية بريس – متابعة
بعد انتصار الجيش الإسلامي الفاتح بقيادة خالد بن الوليد وأبو عبيدة بن الجرّاح – رضي الله عنهم – في معركة اليرموك على الجيش البيزنطي، تم حصار بيت المقدس لفترة حتى وافق رئيس البطاركة ” صفرونيوس ” على تسليم مفاتيح المدينة، بشرط أن يستلمها أمير المؤمنين ” عمر بن الخطاب ” رضي الله عنه.
في مثل هذا اليوم 13 رمضان 15 هـ – 638م، دخل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب بيت المقدس فاتحاً، وأعطى الأمان للنصارى في أنفسهم وما يملكون كما نصّت وثيقته التاريخية الشهيرة (العهدة العمرية) اللتي شهد عليها خالد بن الوليد وعبد الرحمن بن عوف وعمرو بن العاص ومعاوية بن أي سفيان رضي الله عنهم، حيث منحت النصارى الحرية الدينية مقابل الجزية، وضمنت الحفاظ على ممتلكاتهم ومقدساتهم.
وحين دخول وقت الصلاة، دعا البطريارك “صفرونيوس” الخليفة عمر بن الخطاب للصلاة في “كنيسة القيامة” فأبى مخافة أن يتخذ المسلمون ذلك سبباً في السيطرة عليها قائلين هنا صلى عمر، فَصَلَّى في مكان آخر حيث موقع مسجد عمر بن الخطاب القريب من الكنيسة حالياً.
أمر عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- ببناء مسجد موضع المسجد الأقصى، وبناء ظُلّةً من الخشب فوق الصخرة المقدسة.
مجلة البيان