لم تمض سوى أسابيع على “فضائح إلياس العماري” المتكررة ابتداء بما عرف إعلاميا بـ”كذبة “بيل غيتس” و 100 مليون دولار”، التي أظهرت جليا أن زعيم “الجرار” لا يعدو أن يكون مجرد “بائع وهم”، مرورا بمحاولة “السطو” على دورة تكوينية لمؤسسة “تومسون رويترز”، وانتهاء بـ”وهم” 300 ألف منصب شغل، حتى تفجرت فضحية جديدة في وجه “البام” بطلها هذه المرة الأمين العام السابق لحزب الأصالة والمعاصرة، ورئيس جهة الدار البيضاء- سطات مصطفى الباكوري.
وكشفت وثيقة “مسربة” تداولها رواد مواقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك” على نطاق واسع، كيف يعتزم الباكوري، رئيس مجلس جهة الدار البيضاء-سطات “التبرع” على إحدى جمعيات “الأركسترا” بمنحة سنوية حددت في 500 مليون سنتيم في الوقت الذي تعيش فيه مدن جهته فقرا مدقعا.
إلى ذلك عبر عدد من نشطاء “فايسبوك” عن شجبهم، لهاته “الهبة” الضخمة التي ينوي القيادي في حزب “البام” منحها لفائدة فرقة موسيقية، مستغربين من المقابل الذي ستقدمه الفرقة الموسيقية المستفيدة من هذا المبلغ الضخم، حيث التزمت هاته الأخيرة وفوق بنود “الوثيقة المسربة” بتكوين بعض الأساتذة في الموسيقى الكلاسيكية وتقديم سهرة مجانية بأحد الفضاءات العامة وثلاث سهرات أخرى إذا طلب منها ذلك مع وضع “لوغو” الجهة بجميع ملصقاتها، حسب “pjd”.
