خبير يشرح مساعي الاحتلال في الضفة وأهدافه

24 فبراير 2025 11:21
الجيش الصهيوني يعلن إجراء تجربة "سرية وخارقة"

هوية بريس- متابعات

أكد رئيس مركز القدس للدراسات التابع لـ”جامعة القدس” أحمد رفيق عوض، أن العدوان الإسرائيلي العسكري المتواصل على الضفة الغربية المحتلة يمهد لتحويلها إلى معازل قبل ضمها.

وأضاف الخبير الفلسطيني، أن إسرائيل قررت إشراك دبابات في عدوانها على شمال الضفة الغربية بحثا عن تحقيق إنجاز سياسي لا عسكري.

ومساء الأحد، اقتحمت دبابات إسرائيلية مخيم جنين، في تصعيد عسكري غير مسبوق منذ عام 2002، ما أعاد إلى أذهان الفلسطينيين مشاهد الانتفاضتين الأولى والثانية.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية إنه للمرة الأولى منذ عملية “الدرع الواقي” عام 2002 تحركت دبابات الجيش الإسرائيلي إلى جنين، ضمن الاستعدادات لتوسيع العملية شمال الضفة الغربية.

ومنذ 21 يناير/كانون الثاني الماضي وسع جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المسمى “السور الحديدي” في مدن ومخيمات للاجئين الفلسطينيين شمال الضفة الغربية، وخاصة بجنين وطولكرم وطوباس.

وخلّف هذا العدوان المستمر 61 شهيدا فلسطينيا وفق وزارة الصحة، إلى جانب نزوح عشرات الآلاف، ودمار واسع في ممتلكات ومنازل وبنية تحتية.

وحذّر عوض من أن هذا التطور خطِر، مؤكدا أنها حرب موهومة وسياسية ولا داعي لها. وأوضح أن إسرائيل تشن حربًا على جبهة مدنية تمامًا، حيث لا توجد في الضفة الغربية أو المخيمات أي بنى عسكرية أو جيوش أو معسكرات أو مرابض مدفعية وصواريخ.

وأشار إلى أن المخيمات في شمال الضفة لا تضم سوى مسلحين بأدوات بسيطة، مؤكدًا أن هذه الظواهر تظهر نتيجة عمليات الاحتلال والضغط وغياب الأفق السياسي، ولطالما هناك احتلال، فستبقى المقاومة أمرًا طبيعيًا.

وأضاف أن إسرائيل تسعى من هذه الحرب إلى تعزيز بقائها، وتقديم رشوة لشركائها، والإعداد لضم الضفة الغربية وتحويلها إلى معازل، إضافة إلى إضعاف السلطة الفلسطينية وإسقاط حل الدولتين.

آخر اﻷخبار

التعليق


حالة الطقس
19°
19°
السبت
19°
أحد
20°
الإثنين
19°
الثلاثاء

كاريكاتير

حديث الصورة