البوحسيني ترد على تصريحات سفيرة المغرب في فرنسا

10 أغسطس 2024 16:57

هوية بريس – متابعة

ردا على تصريح سفيرة المغرب في فرنسا سميرة سيطايل بأن المغرب ليس دولة عربية، كتبت الأستاذة لطيفة البوحسيني “يا للعجب، فجأة السيدة السفيرة استفاقت ذات تطبيع لتذكرنا بأصولنا الأمازيغية وتسعى جاهدة لتجعلنا نتقبل ذلك، وكأن هناك من ينكره ولا يعترف به”، مردفة “لا أحد ينكر أننا مغاربيون وأن أصولنا أمازيغية… وفي نفس الآن روافد هويتنا متنوعة ومتعددة… ضمنها الرافد العربي الإسلامي واليهودي”.

وأضافت الأستاذة الجامعية في منشور لها على حسابها في فيسبوك “السيدة السفيرة، لا يخفى على أحد أن تناسيك وتغافلك عن البعد العربي في هويتنا هو تغافل مقصود ومسموم، يعني ضمن ما يعنيه ألا شيء يجمعنا مع البلدان العربية ولا مع القضايا العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية”.

وتابعت البوحسيني “السيدة السفيرة، أكيد أن الوطن يجمعنا، ومؤكد أن التلاحم التاريخي أنتج توليفة هوياتية نتعايش بها ولا نرفضها ونتطلع على الخصوص كي يعيش كل المغاربة بكرامة وعلى أساس المواطنة القائمة على المساواة، لا فرق فيها بين من جذوره أمازيغية أو عربية أو موريسكية… الخ”.

قد تكون صورة ‏‏شخصين‏ و‏نص‏‏

كما أكدت البوحسيني للسفيرة “أنه وبغض النظر عما يوحدنا في تنوعنا الهوياتي، هناك اليوم ما يفرق بيننا وبشكل واضح. حينما اخترتم التطبيع مع كيان غاصب ومحتل ومجرم وقاتل، اخترتم الجهة الخطأ من التاريخ… فيما اخترنا نحن وعبر مختلف تعبيراتنا ومسيراتنا منذ طوفان الأقصى الأبرك الانحياز إلى الجهة الصحيحة من التاريخ… أي الاصطفاف مع الشعب الفلسطيني ومع المقاومة الفلسطينية في معركتها المفصلية نقوم بذلك لإيماننا بعدالة هذه القضية التي عبأت حولها الأحرار في العالم بأسره، بغض النظر عن اللون والعرق والجنس واللغة والدين”.

وأضحت البوحسيني “نقوم بذلك لوعينا أن التوسع الإمبريالي الصهيوني الذي تقوده أمريكا عدوة الشعوب، واضعة في الواجهة الكيان الصهيوني، إذا كان يمس اليوم وبالدرجة الأولى الشعب الفلسطيني، فهو يهم مستقبلا كل شعوب المنطقة، من الماء إلى الماء”.

وفي الأخير دعت إلى الكف “عن محاولة التفرقة “العرقية” والمساهمة في زرع الفتن… فهذا لا يخدم أمن ومصلحة الوطن الذي يوحدنا… ولا مصالح المنطقة التي ننتمي إليها والتي نحلم يوما أن تصبح قوة سياسية واقتصادية في مواجهة الغطرسة الإمبريالية”، مؤكدة “لقد سبق وقلتم أنكم كلكم “إسرائليون”… نقول لكم سيدتي الأمس واليوم وغدا أننا كلنا فلسطينيون”.

آخر اﻷخبار
2 تعليقان
  1. هذه السيدة لا تفقه الرد بالعربية، ينبغي مواجهتها باللغة التي طغت على لسانها وهي الفرنسية. وخاصة تنبيهها وهي المتفيقهة في التاريخ والثقافة (التابعة) ان تجرؤها على المكون العربي للحضارة المغربية يعني فرنسة التعليم والإدارة…اي أحياء المشروع الاستعماري.
    ولو كانت صادقة : ماذا أفادت الأمازيغيةَ، هل ساهمت في توثيق الرصيد الثقافي الأمازيغي غير المكتوب؟
    اللهم أحسن عاقبتنا، نعوذ بك من الخرف

  2. لسنا ملزمين ان نكون عربا للتضامن مع فلسطين
    القضية عادلة و الحق تابث
    و لكن لن ننحني لمن يريد تعريب الشجر و الحجر من اجل مشروع اديولوجي تخريبي و يريد استعمال القضية الفلسطينية و معانات الشعب الفلسطيني و دماء الاطفال و الشيوخ

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M