أساتذة التربية الإسلامية يردون بقوة على “المغرضين والحاقدين” (بيان)

26 فبراير 2025 09:06

هوية بريس-متابعات

قالت الجمعية المغربية الأساتذة التربية الإسلامية أنه “على إثر ما تتعرض له مادة التربية الإسلامية وأطرها بين الفينة والأخرى من نعوت وأوصاف، وحرصا على احترام هيئة تقوم بواجبها المهني والتربوي تحت إطار قانوني رسمي، فإن المكتب الوطني للجمعية، يعلن للرأي العام اتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضد كل من سولت له نفسه اتهام أطرها بأنهم سبب المصائب، ويجب مراقبتهم”.

وأكدت الجمعية في بيان لها، أن “هذا الاتهام موجه أولا لوزارة التربية الوطنية التي تسهر على منهاجها بناء وبرامجها تنزيلا وتصريفا، كما أنه اتهام تعوزه الأدلة العلمية والحجج التربوية من قبل بعض المغرضين الحاقدين على أهمية المادة في البناء والتغيير المحقق لمقصدية التوحيد والتزكية والعمران تحت امارة المؤمنين الضامنة للسلم والتعايش والاستقرار”.

وسجلت الجمعية، أن “مادة التربية الإسلامية تحظى بالرعاية الملكية السامية، باعتبارها مادة قيمية، ورافدا موصلا لتحقيق وتأصيل القيم العليا في المجتمع، تسعى إلى إشاعة التدين الإسلامي المعتدل، البعيد عن كل تطرف فكري أو سلوكي، وأطرها وأساتذتها الذين يجمعون بين التمكن من المعرفة الشرعية والتكوين البيداغوجي والتربوي، لا يقبلون بهذه الإساءات والنعوت التي تعيق وتشوش على أداء رسالتهم وواحبهم المهني والوطني”.

ودعا بيان الجمعية، الوزارة الوصية على القطاع إلى “اتخاذ الإجراءات المناسبة حماية لأطرها من التشهير والتحريض المفضي إلى النيل من مكانة أطرها خاصة، ورسالة المدرسة المغربية عامة”.

كما أعلن المكتب الوطني للجمعية “احتفاظه بحقه في سلك المساطر القانونية، وذلك بهدف ضمان وحماية أطر المادة من كل إساءة أو تشهير، والحفاظ على مكانة المؤسسة التربوية وهيبتها وترسيخ مبادئ الاحترام والمسؤولية في الفضاء الواقعي والرقمي”.

آخر اﻷخبار

التعليق


حالة الطقس
15°
19°
أحد
19°
الإثنين
20°
الثلاثاء
18°
الأربعاء

كاريكاتير

حديث الصورة