إبراهيمي يهاجم إعلام التطبيع.. ويقول: وزير العدل مس شرف كل المغاربة ولا أحد حرَّك ساكنًا!
هوية بريس – متابعات
أكد مصطفى إبراهيمي، نائب رئيس المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية، أن دعم المغرب للقضية الفلسطينية ثابت وراسخ بقيادة الملك محمد السادس وبتضامن شعبي واسع، مشيرًا إلى أن المملكة تُعد من أكثر الدول تنظيمًا للمسيرات والوقفات التضامنية مع الشعب الفلسطيني، وفق ما تثبته حتى بعض الدراسات الصادرة عن “الكيان المحتل” نفسه.
📌 عدوان على غزة وتواطؤ دولي مفضوح
وفي كلمته الافتتاحية خلال الاجتماع الأسبوعي للمجموعة النيابية المنعقد يوم الاثنين 5 ماي 2025 بالرباط، شدد إبراهيمي على أن الجرائم المرتكبة في الضفة الغربية تُفنّد الادعاءات التي تحمّل حركة حماس وحدها مسؤولية ما يجري في غزة، موضحًا أن المجازر الصهيونية تأتي في سياق صمت دولي مُريب وتواطؤ معلن.
وأضاف أن العالم اليوم يعيش وضعًا متقلبًا ومضطربًا، عنوانه القتل والتجويع والإبادة بحق المدنيين الفلسطينيين، أمام أعين المنتظم الدولي، دون أن يُحرك ساكنًا.
🧱 هل ما يزال هناك ضمير عالمي؟
وانتقد إبراهيمي بشدة ما وصفه بـ”الازدواجية الصارخة”، حيث تُستنهض همم جمعيات حقوق الحيوان إزاء بعض القضايا، بينما يصمت الجميع أمام مشاهد الأطفال الذين يُقتلون جوعًا في قطاع غزة، متسائلًا:
“هل ما زال في العالم ذرة من ضمير؟”.
🧩 الرد على الجدل السياسي الداخلي
من جهة أخرى، تطرق إبراهيمي إلى الجدل الذي أثارته تصريحات الأمين العام لحزب العدالة والتنمية خلال تجمع فاتح ماي، والتي تناول فيها شخصًا معروفًا بدفاعه عن الكيان الصهيوني، مؤكدًا أن حديثه لم يكن موجهًا إلى عموم المغاربة، خلافًا لما روجته بعض المنابر الإعلامية.
🎤 ازدواجية التعامل مع التصريحات السياسية
وانتقد إبراهيمي ما وصفه بـ”السعار الإعلامي” الذي تلا النجاح الكبير للمؤتمر الوطني التاسع للحزب، والذي شهد حضورًا بارزًا على المستويين الوطني والدولي، معتبرًا أن هذا النجاح أزعج بعض الجهات.
كما نبّه إلى ما اعتبره تناقضًا واضحًا في طريقة التعامل مع التصريحات السياسية، مستشهدًا بعدم اتخاذ أي موقف تجاه الاتهامات الصريحة التي وجهها وزير العدل لعموم المغاربة بارتكاب الخيانة الزوجية والفساد، والتي تمس كرامة المواطنين، دون أن تلقى أي رد من تلك الجهات التي تدعي الدفاع عنهم.
