الضباب الصيفي في أكادير: قتيل وحوادث وقلق شعبي متزايد

هوية بريس – متابعات

شهدت مدينة أكادير صباح يوم الأحد 3 غشت، أجواء مناخية غير مستقرة، بعدما غطى ضباب صيفي كثيف معظم أرجاء المدينة، لا سيما الشريط الساحلي، ما أدى إلى ارتباك كبير في حركة السير وتسجيل سلسلة من الحوادث المؤسفة.

🌫️ ما هو “الضباب الساحلي الصيفي”؟

يعرف سكان أكادير هذه الظاهرة باسم “الضباب الساحلي الصيفي”، وهي ناتجة عن التقاء تيارات هواء دافئ مع هواء بارد قادم من المحيط الأطلسي.

ورغم أنها ظاهرة مألوفة في فصل الصيف، إلا أن كثافتها غير المعتادة هذه المرة خلفت آثاراً مأساوية.

🚨 حوادث مروعة بسبب ضعف الرؤية

من أبرز الحوادث التي خلفها الضباب الكثيف:

• وفاة شاب في حي بواركان بعد أن فقد السيطرة على دراجته النارية نتيجة ضعف الرؤية واصطدم بسور مؤسسة تعليمية.

• انقلاب حافلة للنقل العمومي بالقرب من الشاطئ، ما تسبب في حالة هلع وسط الركاب، دون تسجيل خسائر في الأرواح.

⚠️ دعوات لتعزيز السلامة الطرقية

الحوادث المسجلة دفعت الساكنة إلى مناشدة السلطات المختصة في أكادير لتشديد تدابير السلامة، من خلال:

• وضع لافتات تحذيرية خاصة بالضباب على الطرقات.

• تكثيف حملات التوعية حول أهمية استعمال الأضواء المنخفضة أثناء القيادة.

• الالتزام بالسرعة المحددة لتفادي الكوارث.

🛰️ تحذيرات الأرصاد الجوية

من جهتهم، شدد مختصون في الأرصاد الجوية على أن التقلبات المناخية المفاجئة، خاصة في فصل الصيف، تقتضي يقظة مستمرة من قبل السائقين.

وأكدوا أن ساحل أكادير يشهد بشكل متكرر ظواهر ضبابية قد تؤثر على السلامة المرورية، داعين إلى الاستعداد واتخاذ الحيطة في مثل هذه الظروف.