إقليم أزيلال.. تدشين وإطلاق سلسلة من المشاريع التنموية والاجتماعية

هوية بريس – و م ع

أشرف عامل إقليم أزيلال، حسن بنخيي، يوم الأربعاء، على تدشين وإعطاء الانطلاقة لسلسلة من المشاريع التنموية والاجتماعية بعدد من الجماعات الترابية، وذلك بمناسبة الاحتفال بذكرى ثورة الملك والشعب وعيد الشباب.

ويأتي إطلاق هذه المشاريع في إطار تنزيل برامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وتعزيز البنيات الأساسية والخدمات الاجتماعية الموجهة لساكنة المناطق القروية والجبلية.

وتهم هذه المشاريع، التي أنجزت بغلاف مالي يناهز 15 مليون درهم، قطاعات التعليم والصحة والبنيات التحتية والماء الصالح للشرب، وكذا تعزيز العرض الاجتماعي لفائدة الفئات في وضعية هشاشة.

وفي جماعة بني عياط، تم تدشين مركز لفائدة الأشخاص في وضعية إعاقة على مساحة 537 متر مربع، وبغلاف مالي يصل إلى حوالي 2,16 مليون درهم، وذلك في إطار برنامج المواكبة لفائدة الأشخاص في وضعية هشاشة.

أما بجماعة تيموليلت، فتم إطلاق مشروع تزويد دوار تكانت بالماء الصالح للشرب، بكلفة مالية قدرها أزيد من 463 ألف درهم، لفائدة حوالي 800 نسمة، تهم حفر وتجهيز بئر استغلالي بعمق 124 مترا، وتركيب شبكة للتوزيع على طول كيلومترات تشمل قنوات بأحجام مختلفة.

كما تم إعطاء انطلاقة أشغال بناء الطريق المؤدية إلى دواوير إحدجامن وأغبالو وأيت طوطس بالجماعة الترابية تاونزة، على طول 5.5 كيلومترات، وبكلفة إجمالية بلغت حوالي 4.93 مليون درهم.

وسيمكن هذا المشروع، الممول في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، من فك العزلة عن ساكنة تقدر بألفي نسمة.

كما أشرف عامل الإقليم، يوم الثلاثاء، على تدشين المركز الصحي القروي من المستوى الأول، بجماعة إيحودجين، الذي تم تأهيله بكلفة إجمالية ناهزت 4.57 مليون درهم، تشمل أشغال التهيئة والتجهيزات الطبية، وذلك لفائدة ساكنة تناهز 3869 نسمة.

ويضم المركز قاعات للفحوصات الطبية وقاعة للأم والطفل وقاعة للتلقيح وقاعة للاستقبال وصيدلية، ستمكن من تحسين الخدمات الصحية وتقريبها من الساكنة المحلية.

وبجماعة أيت بويلي، تم تدشين دار الطالبة المنجزة بكلفة مالية بلغت حوالي 2.1 مليون درهم، على مساحة مغطاة قدرها 614 متر مربع، وبطاقة استيعابية هامة تروم دعم التمدرس ومحاربة الهدر المدرسي في صفوف الفتيات القرويات.

وتم أيضا تدشين دار الطالب بجماعة سيدي بولخلف، بكلفة إجمالية قدرها 2.25 مليون درهم، وبطاقة استيعابية تصل إلى 80 سريرا، على مساحة مغطاة قدرها 384 متر مربع.

أما بجماعة أيت أومديس، فقد أشرف عامل الإقليم على تدشين دار للطالبة، التي شيدت بغلاف مالي قدره أزيد من 2.8 مليون درهم، وعلى مساحة مغطاة تبلغ 457 متر مربع، بطاقة استيعابية موجهة لاستقبال التلميذات ودعم مواصلة دراستهن.

وقد كان عامل الإقليم مرفوقا بالكاتب العام لعمالة أزيلال، ورئيس المجلس الإقليمي، ورؤساء المصالح الخارجية والأمنية، إلى جانب المنتخبين وفعاليات المجتمع المدني.

وتندرج هذه المشاريع في إطار الجهود المبذولة لتعزيز البنيات التحتية والخدمات الاجتماعية الأساسية بإقليم أزيلال، ودعم التمدرس، وتحسين الولوج إلى الخدمات الصحية، وفك العزلة عن المناطق القروية، وتوفير الماء الصالح للشرب، وكذا مواكبة الأشخاص في وضعية هشاشة، بما ينسجم مع أهداف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.