بالفيديو.. الغنوصية الهرمسية الوثنية… في فكر عدنان إبراهيم…!
هوية بريس – طارق الحمودي
من العقائد الوثنية القديمة والتي تعد من أهم ركائز الفكر الباطني القديم والحديث اعتقاد إمكانية تحررالروح من سجن البدن يقظة اختيارا -كما يقول الباطنية الوثنية- بالتأمل ورياضات الجوع والسهر وغيرها لإضعافه، وهو عندهم نوع من الموت،وله أشكال مختلفة، ويرون أن الروح بذلك تستطيع الخروج من البدن باختيار صاحبها إلى أي مكان يريد،في السماء والأرض، وربما عوالم أخرى على حد زعمهم، ولو إلى أبدان أخرى على الأرض، بل وفي أجسام بعض الحيوانات، وعلى هذا يقوم الفكر الصوفي الباطني والفلسفات الهندية والفارسية الوثنية،والصادم أن تسمع المدعو عدنان إبراهيم يعتقد جواز ذلك، ويحكي فيه تجارب لمختلف أصحاب المذاهب الوثنية والإلحادية، ويعتبر السهروردي الإشراقي -الذي كان يرى ذلك- المقتول بالزندقة بفتوى علماء الأمة الربانيين شهيدا ويمدحه..
إذن فعدنان إبراهيم خليط من العجائب والغرائب من شذوذ الفكر والممارسة.. هذه من أخطرها.. اعتقاد الغنوصية الهرمسية الوثنية الباطنية والعياذ بالله.
أنبه على أن ما يحكى من مفارقة الروح للبدن في اليقظة بالتأمل والرياضات الغنوصية إما كذب أو هلوسات وتخيلات أو أحلام من شياطين..
هذا الجاهل غالبا ما يفضح نفسه بنفسه
قعلا ما ضر الجاهل مثل جهله
وهل لعدنان فكر غير الدجل..هو فقط يجمع زبالات أفكار زنادقة التاريخ وأهل الإلحاد وفلاسفة ملل الكفر و يعيد بثها و الترويج لها..على أنها رؤى تصحيحية عقلانية..ويستغل في ذلك سذاجة وجهل المتلقين..عدنان منافق ماكر ضال..
المصيبة أن الكثير من الشباب افتتنوا بهذا الضال المضل لذا أرجوا من موقعكم المحترم أن يعرض بين الحين والآخر زندقته بخصوص العقيدة و الصحابة رضوان الله عليهم جزاكم الله خيرا
السهروردي هذا كان شيعيا من الطائفة الاسماعيلية الباطنية ! حاول ان ينشر عقائد الفرس البائدة من تناسخ الارواح وخروج الروح من البدن فقتله صلاح الدين بعد ان حكم عليه فقهاء الامة في بلاد الشام بالزندقة والكفر .
“وجادلهم بالتي هي أحسن إن ربك هو أعلم بمن ضل عن سبيله وهو أعلم بالمهتدين “. صدق الله الهادي الى صراطه المستقيم .انا لاافهم لما دا حوار الطرشان بين علمائنا ومثقفينا. كيف لي ان استفيد من هكدا حوار.
هناك من يتجرد من روحه كالسهروردي وأضرابه، وهناك من يتجرد من عقله كعدنان إبراهيم وجلسائه.