أستاذ للشريعة يسائل “رفيقي”: إذا كنت رأيت حالات اغتصاب لأطفال في الكتاتيب التي درست بها فلماذا لم تبلغ عنها؟!

23 سبتمبر 2020 12:08

هوية بريس – عابد عبد المنعم

كشف الدكتور يوسف فاوزي أن خرجة “رفيقي” التي يدعي فيها معرفته بأخلاق “الفْقيه” خرجة مقصودة لضرب رغبة عموم المغاربة في تحفيظ أبنائهم للقرآن.

وأضاف الأستاذ بكلية الشريعة بجامعة ابن زهر أكادير أن الشخص المذكور حاقد يغيظه إقبال المغاربة على القرآن قراءة وتعلما وحفظا”.

وكان للدكتور فاوزي وقفات مع الاتهامات التي رمى بها رفيقي مدرري القرآن الكريم، وتساءل:

– إذا كنت يا هذا رأيت حالات اغتصاب لأطفال في الكتاتيب التي درست بها فلماذا لم تبلغ عنها؟؟! هل كنت أنت أيضا مطبعا مضبعا؟؟! فلماذا السكوت كل هذه السنوات؟؟!

– اتهامك هذا هجوم على المئات من المدررين في الكتاتيب التي تشرف عليها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أي القدح في أصل أصيل من مكونات المجتمع المغربي مما يستدعي تدخل الجهة المعنية للرد على هذا الباطل.

– قولك بوجود تطبيع مع الاغتصاب في الكتاتيب القرآنية دفع بالبعض إلى استنتاج مفاده أنك تعرضت أنت أيضا لمثل هذه الجرائم، فنود منك التوضيح أكثر، وإذا كان الجواب بنعم فأنصحك باتباع علاج نفسي، بدل ممارسة انتقامك من المجتمع بفعل عقدك النفسية.

– لك أن تتخيل حجم الضرر النفسي الذي سيصيب المدررين وأسرهم وكذا التنمر الذي سيلحقهم بفعل تصريحاتك وهذا في حد ذاته كاف في رفع دعوى قضائية ضدك.

هذا وختم الأستاذ الجامعي تعليقه على الموضوع بنصيحة رفيقي “بالتراجع والتوبة إلى الله والاعتذار إلى ساداتنا المدررين، وأما قضية فقيه طنجة فهي بيد القضاء هو الذي سيقول كلمته، وفي حالة إدانته فهو مجرد بشر غير معصوم ويستحق العقاب كما يستحقه قاتل عدنان”.

تجدر الإشارة إلى أن تجدر الإشارة إلى أن “رفيقي” حاول استغلال واقعة اتهام فقيه لتحفيظ القرآن الكريم بقرية “الزميج” بالاغتصاب للنيل من كل كتاتيب ودور تحفيظ القرآن الكريم بالمغرب، وكتب على صفحته بالفيسبوك “أنا بحكم أني دزت من كتاتيب مختلفة ف مناطق مختلفة تنأكد أن الموضوع خطيير ولا يمكن السكوت عليه، وأنو كاين تطبيع مع الظاهرة أو محاولة إنكار لها فقط لان الفاعل لفقيه د الجامع”.

 

آخر اﻷخبار
2 تعليقان

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M