“العدل والإحسان” تذكر “العدالة والتنمية” بنصيحة 2012..

13 أكتوبر 2021 10:23

هوية بريس- متابعة

لم تكن جماعة “العدل والإحسان” لتنتظر انتكاس خيار المشاركة السياسية حتى تبني عليه نقدها ومعارضتها، بل كانت دائمة التذكير بفشل هذا الخيار وعدم جدوائيته. أما وقد منيت “العدالة والتنمية” بهزيمة وصفت بالمؤلمة، فتلك هي الضالة التي تبحث عنها الجماعة للتذكير بنصائحها القديمة وتأكيد رؤيتها السياسية.

في هذا السياق، ذكّر فتح الله أرسلان، نائب الأمين العام للجماعة، حزب “العدالة والتنمية” بنصيحة قدِّمت له عام 2012،  في سنة 2012.

وقال أرسلان، في حوار له مع موقع “الجماعة” التابع ل”العدل والإحسان”، أنه “بعد الالتفاف على مطالب الشعب المغربي في حراك 2011، وفي غمرة نشوة خادعة رأينا أنها انطلت على من نصحناهم مخلصين لوجه الله الكريم، قلنا في رسالة مفتوحة من مجلس إرشاد جماعة العدل والإحسان للإخوة في حزب العدالة والتنمية “إن من الوهم أن يظن أحد أنه أنقذ البلاد ومؤسساتها” مما جرى عند غيرنا من شعوب الأمة، فالآلة المخزنية -إلى أن يشاء الله الفعال لما يريد- تعمل على الدفاع عن ذاتها واستعمال من تشاء كيف تشاء”.

وأضاف: “واعتبرنا الحديث عن المؤسسات وتعددها واختصاصاتها في ظل الحكم الفردي ومشروعه السلطوي الاستبدادي ضربا من الخيال، ونحسب العمل من داخله وفق شروطه وابتزازه مخاطرة سياسية بل انتحارا حقيقيا”.

وبخصوص ظروف “انتخابات 8” شتنبر وسياقها، أجمل أرسلان وصفها بالآتي: “الاستعمال الواسع للمال، والتدخل بأشكال متنوعة في النتائج، والنفخ المفضوح في نسبة التصويت، كما يؤكده سياق عام جرى تشكيله تحت سطوة القمع وترهيب صحافة التشهير، سياقُ الهجوم الشرس على الحقوقيين والإعلاميين والناشطين واعتقالهم وسجنهم، والاستنزاف المتواصل لجيوب المغاربة المنهك، ومنه الزيادات الأخيرة في مواد غذائية أساسية، واستغلال ظرف كورونا لبث وترسيخ المزيد من مظاهر وإجراءات ومساطر تغول السلطوية والاستبداد”.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M