الولايات المتحدة الأمريكية تحاور جماعة “العدل والإحسان”

23 يونيو 2020 11:28

هوية بريس – متابعات

قررت الخارجية الأمريكية تدشين حوارات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا مع أحزاب وجماعات، بعد مرحلة “كورونا” يتقدمها في المغرب، جماعة “العدل والإحسان”.

وتأتي هذه الخطوة من إدارة وزير الخارجية، مايك بومبيو، مباشرة بعد تقرير نشر مؤخرا عن الحرية الدينية في المغرب، وأكد “أن القانون في المملكة لا يمنع الأقليات الدينية من تأسيس جمعيات”.

وتحولت جماعة “العدل والإحسان”، في قراءة الخارجية الأمريكية، إلى “أقلية” ضمن أقليات ستعلن إدارة ترامب الحوار معها، واستقصاء رأيها في الأزمة الصعبة ما بعد الحجر الصحي في البلاد.

وطبقا لمصدر “الأسبوع الصحفي”، فإن “الولايات المتحدة متخوفة من تغيير قواعد اللعبة السياسية في المغرب وباقي بلدان المنطقة، بفعل الأزمة الاجتماعية التي خلفها فيروس كورونا”، و”هو ما يهدد تماما الاستقرار”، بلغة المصدر.

وترى الورقة المعتمدة من نائب وزير الخارجية بومبيو، عن أحزاب شمال إفريقيا، أن “قدرة الجماعات والأحزاب فيها على تأطير العمل الاجتماعي في الأزمة الحالية، لن يكون فعالا دون السماح بتمويل مباشر من المنظمات الحكومية وغير الحكومية الغربية للفاعلين المباشرين على الأرض، فمسألة دعم الأحزاب من الدولة في المنطقة قرار غير ناجع، ويجب إعادة النظر فيه، والظرف مناسب لنشر هذه القناعة”، حسب مصدر “الأسبوع الصحفي”.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M