تصاعد الغضب الجزائري بسبب سخرية الإعلام الفرنسي من بوتفليقة

18 أبريل 2016 09:15

هوية بريس –  متابعة

شن قادة الأحزاب السياسية والمسئولين الجزائريين هجوما عنيفا على الحملة الإعلامية الساخرة التي تقودها وسائل الإعلام الفرنسية تعليقا على الصورة التي كان رئيس الحكومة الفرنسية، مانويل فالس، قد نشرها للرئيس الجزائري، عبدالعزيز بوتفليقة، أظهرت حقيقة وضعه الصحي ومرضه.

واتهم رئيس ديوان الرئاسة أحمد أويحيى، أطرافا في فرنسا بالعمل على “الاستغلال الدنيء لصورة الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة”.

وأوضح أويحيى، في مؤتمر سياسي لحزبه، “التجمع الوطني الديمقراطي”، أن “الاستغلال يعد حلقة جديدة في مسلسل المساس بالجزائر، ومناورة مدبّرة ومنسّقة بين أطراف في باريس والجزائر”، متهماً أطرافا من المعارضة، ممّن “عملوا على إتمام هذه المؤامرة، عبر التواصل مع الحقودين على الجزائر في الخارج لنقل رسائلهم”.

ولفت أويحيى إلى الطريقة التي تناولت بها برامج تلفزيونية وإذاعية فرنسية ساخرة وضع الرئيس بوتفليقة.

يأتي هذا في الوقت الذي أبدى فيه وزير الخارجية الجزائري، رمطان لعمامرة، انزعاجه ممّا اعتبرها حملة للمساس برموز ومؤسسات الدولة الجزائرية تقوم بها الصحافة الفرنسية.

وقال لعمامرة في تصريح للصحافيين: “عندما يتعلق الأمر بالعلاقات مع الجزائر، فإن كافة شركائنا الدوليين ملزمون بالاحترام، وهو ما نسميه خطوطنا الحمراء”.

من جانبه، صرح وزير النقل ورئيس حزب تجمع أمل الجزائر، عمار غول، بأن الحملة التي تشنها الصحف الفرنسية “غير شريفة ودنيئة بكل المقاييس”.

وتابع في مؤتمر سياسي عقده حزبه، أول أمس السبت، أن “الرئيس بوتفليقة رئيسنا. يمشي أو يجري. جيد أم غير جيد فهو رئيسنا”، لكنه انتقد بشدة توجّه قوى المعارضة السياسية في الجزائر للمطالبة بتطبيق المادة 102 من الدستور التي تنص على حالة الشغور في منصب الرئاسة.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M