حامي الدين: 7 أكتوبر لم يكن حدثا عاديا بل يستحق أن نؤرخ له

22 نوفمبر 2023 16:12
المجلس الوطني للبيجيدي: إعادة متابعة حامي الدين سابقة خطيرة

هوية بريس- متابعة

قال عبد العلي حامي الدين، عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، خلال مشاركته بندوة حول “تطورات القضية الفلسطينية” بكلية الحقوق أكدال، إن “7 أكتوبر 2023 لم يكن حدثا عاديا وإنما يستحق أن نؤرخ به لمرحلة جديدة لأنه في الواقع يحمل تاريخا لنوع جديد من الحروب”.

وأضاف حامي الدين أن “ثلاث أنواع من الحروب ابتدأت مع 7 أكتوبر”، مشيرا إلى أن “نجاح المقاومة في تحطيم نظرية “الردع والجيش الذي لا يقهر” التي تقوم عليها دولة الاحتلال من خلال تنفيذه عمليات داخل الأراضي المحتلة عوض أن تكون في وضعية الدفاع، شكل النوع الأول”.

أما النوع الثاني، حسب مداخلة حامي الدين، فهو “الحرب البرية العسكرية بين دولة الاحتلال والمقاومين التي حسب معطيات الطرفين تأكد أن هناك هزيمة لدولة الاحتلال”.

وأكد أن “النوع الثالث هو حرب الاحتلال التي تستهدف المدنيين من النساء والأطفال والخدج والبنى التحتية التي جعلت حتى من المستشفيات هدفا عسكريا”.

وأوضح ذات المتحدث، حسب ما نقلته جريدة “العمق المغربي” الإلكترونية، أن “النازية التي يضرب بها المثل في التوحش والبربرية لم يسبق لها أن قامت بفعل مماثل”، مذكرا “بثلاث توصيات تضمنها كتاب صادر عن مطبوعات أكاديمية المملكة المغربية سنة 1996 معنون بـ “وماذا لو أخفقت عملية السلام في الشرق الأوسط”.

وقال حامي الدين إن هذه التوصيات “لا تزال تحتفظ براهنيتها، وإن لم تتحقق أي منها لحدود الساعة”، وهي “ضرورة التغيير في السياسة الإسرائيلية التي لم تتغير، وضرورة بناء جبهة عربية موحدة والتي ازدادت تشتتا، والتأكيد على دور ضامني السلام الدوليين الذي تناقضه أمريكا من خلال تجاوزها الانحياز إلى الشراكة الكاملة في العدوان الحالي ومعها التواطؤ الغربي”.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M