خطير.. ضيعة فلاحية بشيشاوة تستعمل البراز البشري في زراعة “الدلاح”

27 أبريل 2017 10:10
فيديو.. المجلس الإقليمي لزاكورة يرفع ملتمس الوقف المؤقت لزراعة الدلاح

هوية بريس – عابد عبد المنعم

في خبر صادم، كشفت يومية “المساء” في عددها ليوم الخميس، أن ضيعة فلاحية في إقليم شيشاوة، معروفة بزراعة البطيخ الأحمر، تستخدم البراز البشري في إنتاج “الدلاح” وخضروات.

وفي تحقيق لها من صفحتين بعنوان: “البراز البشري في زراعة الدلاح.. تشرنوبيل تهدد صحة المغاربة”، ذكرت اليومية أن “السكان أكدوا أن صاحب الضيعة جلب حوالي 40 شاحنة بمقياس 6 أمتار مكعبة محملة بالبراز البشري من أجل غرس البطيخ الأحمر”، هذه الفاكهة التي يقبل عليها المغاربة بشكل كبير مع حلول فصل الصيف.

هذا وكشفت اليومية أن المعلومات التي توصلت بها أوضحت أن لجنة التحقيق البيئية، التي ضمت باشا المدينة، وممثلين عن الشرطة البيئية، ومسؤول البيئة بعمالة شيشاوة، ومسؤول عن وزارة الصحة، ومسؤولين بوزارة الفلاحة، وقفوا على حجم كارثة (تشيرنوبل)، ولم يقوى المسؤولون على الدخول للضيعة لافلاحية بفعل الروائح الكريهة التي أزكمت النفوس وحبست الأنفس. وعاش المسؤولون ساعات من الجحيم.

 

آخر اﻷخبار
2 تعليقان
  1. لا حرج في تسميد المزروعات بالأسمدة النجسة ، سواء كانت متخذة من روث الحيوانات غير مأكولة اللحم ، أو من فضلات الإنسان ، أو أجزاء الميتة ، أو الحيوانات النجسة .
    وهذا قول جمهور أهل العلم من الحنفية والمالكية والشافعية .
    قال ابن القيم : ” جوَّز جمهورُ العلماء الانتفاع بالسِّرقين [ أي : الزبل ] النَّجس في عمارة الأرض ؛ للزرع والثمر والبقل مع نجاسة عينه “. انتهى من ” زاد المعاد ” (5/ 664) .
    وقال النووي : ” يجوز تسميدُ الأرض بالزَّبل النجس … قال إمام الحرمين: ولم يمنع منه أحد ، وفى كلام الصيدلاني ما يقتضي خلافاً فيه ، والصواب : القطع بجوازه مع الكراهة ” انتهى “المجموع” (4/448) .

    1. هناك أمراض تنتقل عن طريق البراز les maladies liées au péril fécal

      https://fr.vikidia.org/wiki/P%C3%A9ril_f%C3%A9cal

      وهذه الفتوى كانت بناء على ما انتهى إليه علمهم، ولو علموا الضرر الناتج عن ذلك لربما أفتوا خلافه. وموضع الفتوى حسب ما فهمت هو هل يجوز استعمال “النجس” سمادا، وليس الموضوع: هل يجوز استعمال “النجس الضار” سمادا؟

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M