د.بليماني: المؤتمر الدولي الثالث للجمعية المغربية لطب المستعجلات يكرس جهود جميع الفاعلين في المستعجلات بالمغرب
هوية بريس – و م ع
أكد رئيس الجمعية المغربية لطب المستعجلات الدكتور لحسن بليماني، اليوم السبت بالرباط، أن المؤتمر الدولي الثالث للجمعية حول طب المستعجلات يكرس جهود جميع الفاعلين في المستعجلات بالمغرب.
وأوضح بليماني، الاختصاصي في طب الانعاش والتخدير، خلال الافتتاح الرسمي للدورة الثالثة للمؤتمر، أن الهدف الأسمى لهذه التظاهرة يتمثل في تحسين نوعية العلاجات وتعزيز سلامة المرضى، مبرزا أن خدمات المستعجلات في المغرب ينبغي أن تستجيب لانتظارات المواطنين وتطلعات جلالة الملك محمد السادس.
وأضاف أنه ينبغي أن تشكل الجمعية “إطارا للتبادل والتعاون بين زملاء المهنة من مختلف التخصصات”، معربا عن اعتزازاه بتنظيم هذه الدورة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة مما يعكس، يقول بليماني، الرعاية التي يوليها جلالة الملك للقطاع الصحي.
من جانبه، أكد ممثل وزارة الصحة، عبد الغني الدغيمر ، أن الوزارة انخرطت منذ عدة سنوات في إعادة تأهيل المستعجلات المتخصصة، مبرزا في هذا الصدد، التزام الوزارة الراسخ بالعمل مع الجمعيات العلمية.
وقال إن “وزارة الصحة ترغب في تطوير سياستها الصحية مع الجمعيات العلمية”، مبرزا الدور الهام الذي تضطلع به هذه الجمعيات في تطوير منظومة المستعجلات بالمغرب.
وجرى خلال هذه الجلسة الافتتاحية تكريم الأطباء، كلود مارتن وادريسي كاميلي ورضوان أبوقال، كما تم توزيع الجوائز على الفائزين في التواصل الشفوي وأفضل ملصق إلكتروني وأفضل ملصق بريد إلكتروني (تمريض).
كما تميزت هذه التظاهرة بمشاركة العديد من الخبراء والأطباء المنحدرين من كندا وفرنسا وبلجيكا وإسبانيا وتونس وكوت ديفوار والسنغال، والذين قدموا لتقاسم التجارب في هذا النوع الطبي لتطويره والتكفل بمرضى مغاربة وفق المعايير الدولية.
ويهدف المؤتمر الذي نظمته، على مدى يومين، (الجمعية المغربية لطب المستعجلات) تحت شعار “أساسيات في طب المستعجلات”، إلى تسليط الضوء على ما يواجه هذا الاختصاص من تحديات ومعيقات تطوير وتلقين المعارف العلمية والمهنية في كافة مجالات ممارسة طب المستعجلات، وكيفية الارتقاء بالبحث العلمي في المجال.
وتضمن برنامج الدورة ورشات تكوينية لفائدة الأطباء والطلبة المتدربين المنتمين لمختلف كليات الطب الوطنية والدولية، ومحاضرات موجهة لأطباء القطاعين الخاص والعمومي حول طب المستعجلات.