د. رفوش يكتب: قضية بن حمّاد والنجار .. خلوة اصطناعية وتربص ماكر ..

22 أغسطس 2016 22:02
د. عادل رفوش: مشاركة الأخيار في العملية السياسية من أهم وسائل الدعوة الإصلاحية

هوية بريس –  عادل رفوش

“الخلوة” هي المكان الخالي حيث تُخِلُّ بالحياء وتستهين بالمحرمات:

كالذي نراه كل يومٍ على الشواطئ وعلى الشوارع عريا وشذوذاً؛ وقبلات حارة وكلمات نابية وأغاني داعرة؛ بل ودعوات صريحة بالمباشر وبالإغراء نحو الدناءات بأرخص الأثمان وفي كل الزوايا ..

وإطلالة خاطفة على “عين الدياب” و”شاطئ الجديدة” و”أطراف كيليز” و”عَتَمات الحدائق” ومقابلةٌ خفيفة مع أي سائق للطاكسي تغنيك في معرفة خَمخَات الليل وخَشْخَشات النهار؛ بكل أصناف المحظورات الشرعية والمحذورات القانونية؛ ونظرة أخرى في إعلامنا وفي مدارسنا ستكفي أيضاً لمعرفة “الإخلال الحقيقي بالحياء” و”الجرأة الصريحة على الدين والمجتمع”؛ حتى صرنا في تناقض مع أبنائنا للتوفيق لهم بين الواقع وبين ما يجب؛ فهذا هو الإخلال وهذه هي الخلوة؛

1 – أما المكان العام

2 – في واضحة النهار

3 – على طريق المارة

4 – بين شخصين مشهورين

5 – قاربا الخمسين من عمرهما

6 – لهما أسرة ومسيرة وأولاد

7 – يجمعهما عمل وظيفيي وخِطبة معلنة

8 – ومشروع توثيق زواج شرعي معتبر انتهاءً

9 – ولا أثر لأي ريبة أو فتنة أو إخلال ..

10 – مع العلم أن طرق الريبة وسبل الحرام لمن أرادها معلومة؛ وعلامات أهلها الفسقة الفجار مشهورة؛ كالذي يتزوج باسم إلهه ياكوش وكالذي يبيح العلاقات الجنسية لأمه وأخته ..

ولو كان الشيخ بنحماد والأستاذة فاطمة من تلك الطينة المنحرفة؛ لما شُهِّر بهما ولما قُصدا بالمكر السيئ الذي لن يحيق إلا بأهله كما قال ربنا تعالى…

فعجباً لمن ترك كل ما هو ظاهر معلن من منكرات الكبائر ليتكلم في ملف مُفتعلٍ فارغ حتى من الصغائر؛ ويتظاهر بالحرص على الآداب والأحكام؛ ويصير فجأةً تقيًّا مفتياً فيها للأنام ؛ ليُسَائِل صالِحَينِ عَنْ لَمَمٍ أو ما هو دون اللَّمم؛ ألا قَبَّح الله الظلمَ حيثما كان في القِمم أو في الرِّمَم؛ ولن ينال المبتلين بِالإفْك إلا العزة والكرامة والسعادة؛

وستبقى الذلة والخيبة والخسارة في العاجل والآجل هي جزاء من يعتدي على أعراض الناس كما قال سبحانه:”وقد خاب من افترى”.

آخر اﻷخبار
8 تعليقات
  1. لا فض الله تعالى فوك ولا يزال عليك من الله ظهير وكثر الله من أمثالك من العلماء الشجعان ونور الله وجهك وزاده نورا. آمين

  2. سئل الشيخ ابن باز رحمه الله: نسمع عن الزواج السري، والزواج العرفي، وزواج المتعة وزواج المسيار، فما حكم الشرع في هذه الزواجات؟
    فأجاب: هذه الأنواع كلها لا تجوز؛ لكونها مخالفة للشرع المطهر، إنما النكاح الشرعي هو المعلن المشتمل على أركان النكاح وشروطه المعتبرة شرعاً ” انتهى من “مجموع الفتاوى”(20/428)
    1إن سلمنا أن الزواج العرفي صحيح كما تدعون فهل العدة التي تبيح لها الزواج اكتملت
    2هذه الشروط التي وضعها رفوش من أين أتى بها هل من الكتاب والسنة أم من عقلة ،فشيخ الإسلام ابن تيمية قال من قدم العقل على النقل في أوامر الله فقد وقع في بدعة العبادة ومن قدم العقل على النقل في أخبار الله فقد وقع في بدعة العقيدة

  3. أين الرأي والرأي الاخر لا نرى إلا الرأي الذين تتعصبون إليه

  4. كلمات قيمة لكن ليس هذا محلها قد تجدي وتنفع مع من ظلم بادعاء داع دون إثبات بينة أما في ذلك الوقت والمكان إضافة للإعتراف بالزواج العرفي الغير المشهر به والمعلن عنه وغير ذلك من الأقوال والحقائق التي أعلنت أو قد تعلن و….: إذا لهذه الأسباب وتلكم الواجبات أرى من وجهة نظري المتواضعة ـ وبكوني طالبا باحثا وحاملا لكتاب الله تعالى وملما بأمهات المتون في علوم المواد الشرعية ـ أن كلامكم القيم هذا قد جانب الصواب أولا من جهة القصد وثانيا من التمثيل والمقارنة بين علماء القمة وسفاسف الأمة. فالذنب يعظم بحسب الشخص والزمان والمكان و لعالم واحد ضال وعاص أفضل للشيطان من ألف عابد. اللهم استرنا فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض.

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M