في تصريح مثير قال حميد شباط، الأمين العام لحزب “الاستقلال”، إن ما وقع في الحسيمة امتداد لسياسة “طحن مو”، في إشارة إلى حادث طحن محسن فكري في حاوية للأزبال، وهي الحادثة التي أخرجت سكان الحسيمة للاحتجاج طيلة سبعة أشهر الماضية.
وأضاف شباط في تصريح لموقع “لكم”، أن “ما حدث يوم العيد بالحسيمة يجعل الرأي العام الدولي والوطني يضحك على النموذج المغربي”.
واستنكر شباط بشدة القمع الذي مارسته القوات العمومية على المتظاهرين.
وقال المتحدث إن جهات معينة بعد أن حاربت الأحزاب والنقابات والمجتمع المدني اليوم تحارب الشعب، وتنكل به، متسائلا: “هل بقي لهم أن يسجنوا 30 مليون مغربي؟”، مضيفا: “الحل هو أن يتركوا الأحزاب تقرر في مصيرها بدل زرع الخونة داخلها”.
وبخصوص المجلس الوزراي الأخير قال شباط للمنبر ذاته إن “التوجيه الذي وجهه الملك للحكومة واضح، وأن ممثل الحكومة في الجهة هو الوالي الذي لا يزال مستمرا في منصبه”، مضيفا: “أما الجماعات ورئيس الجهة فلا حديث عنهم ولا حرج عليهم”.
وهاجم شباط حكومة العثماني بشدة، واصفا إياها بـ”الحكومة التي لا تمتلك أي اختصاص، وأن الوزير لم يعد له شأن”، قائلا “لمقدم أحسن من الوزير”، متسائلا: “أين هي الحكومة”.
ويرى شباط أن الدولة اختارت “اللارجعة في خياراتها”، متسائلا: “شنو بغات؟”.
وقال المتحدث: “هناك وسطاء يريدون الإيقاع بين الشعب والملك، وهم يبغلون أخبار كاذبة للملك”، مضيفا أن “لفتيت هو مجرد موظف متحكم فيه وينفذ أوامر من موظفين سامين”.
وهاجم المتحدث عزيز أخنوش دون تسميته بالقول: “شخص جالس على كرسي الوزارة ويأخذ 8 مليار درهم من الدعم الدولة ماذا ننتظر منه؟”.