أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية فجر الأحد، أن طواقمها انتشلت جثمان شهيدين فلسطينيين سقطا إثر قصف مدفعي صهيوني شرق مدينة رفح، جاء في أعقاب إصابة أربعة جنود إسرائيليين بانفجار عبوة ناسفة على الحدود مع قطاع غزة.
وزعمت قوات الاحتلال أن الشهيدين اقتربا من الحدود الفاصلة مع قطاع غزة شرق رفح، ما دفعها إلى استهدافهم، لكن مصادر محلية قالت إن الشهيدين كانا أعزلين، وفي منطقة بعيدة نسبيا عن الحدود.
وفي تطور لاحق توعد وزير الجيش الصهيوني “أفيغدور ليبرمان” باستهداف منفذي العملية، معتبرا أن التصعيد سينتهي حال الوصول للمنفذين.
وأضاف ليبرمان خلال مقابلة أجرتها معه إذاعة الجيش صباح اليوم أن هدف حركة حماس يتمثل في العمل على تآكل قدرة الجيش على الصمود أمام ما أسماه بالإرهاب، متوعدًا بمحاسبة منفذي العملية.
وتحدث ليبرمان عن إطلاق كتائب القسام للمضادات الأرضية باتجاه الطائرات المغيرة الليلة الماضية قائلاً إن النيران كانت رمزية فقط، وأنه في حال اعتقدت “حماس” أن ذلك سيردع الجيش فهي خاطئة، على حد تعبيره.
وكانت طائرات الاحتلال قصفت مواقع تابعة لكتائب القسام التابعة لحركة حماس في عدد من مناطق قطاع غزة، في أعقاب إصابة أربعة جنود إسرائيليين منهم اثنان بجروح خطيرة نتيجة تفجير عبوة ناسفة ضد قوة عسكرية إسرائيلية بالقرب من موقع “كيسوفيم” على حدود القطاع.