صادم بالفيديو.. الوزير التوفيق يهاجم المقاومة المغربية ضد الاحتلال الفرنسي والإسباني ويصف قادتها بالجهاديين في الإمارات

12 ديسمبر 2017 21:51
صادم بالفيديو.. الوزير التوفيق يهاجم المقاومة المغربية ضد الاحتلال الفرنسي والإسباني ويصف قادتها بالجهاديين في الإمارات

هوية بريس – إبراهيم بيدون

في تصريح صادم وخطير، هاجم وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية أحمد التوفيق الجهاد والمقاومة المغربية ضد الاحتلال الفرنسي والإسباني، واعتبر قادة المقاومة من العلماء والمجاهدين هم المتسببين في نكسة البلاد وقت الاحتلال اقتصاديا وعسكريا، واصفا إياهم بـ”الجهاديين“، في إشارة إلى المعنى القدحي الذي صار يستعمل لهذا الاصطلاح الشرعي في الآونة الأخيرة.

حيث قال التوفيق أمس الإثنين بأبوظبي، وهو في المنصة خلال الجلسة الافتتاحية للملتقى الرابع لمنتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة، الذي ينظم حول موضوع “السلم العالمي والخوف من الإسلام“، “أيها السادة أيتها السيدات، في القرن التاسع عشر تعرض بلدي المملكة المغربية للمناوشات العسكرية الأجنبية من جهة الشرق ومن جهة الشمال، وكان العلماء على رأيين، رأي غالب ضاغط يقول بالاستنفار بالجهاد، ورأي أقلية كانت ترى أن الأجانب متفوقون ماديا وعسكريا، وأن الصدام العسكري معهم سيجر كارثة محققة، وحيث إن الدولة وقعت تحت ضغط الجهاديين، فقد كانت هزيمة نكراء، أعقبها فرض تعويضات أداها المغرب بضرائب تجارته الخارجية لمدة ثلاثين عاما“.

ومع أن الكلام يركب على “حقبة تاريخية قبل فرض الاحتلال”، من المهم الإشارة إلى أنه تحصيل حاصل، وقد أدى الأمر إلى احتلال كان مدبرا بغض النظر عن المقاومة والجهاد أو الاستسلام، وعليه فـ:

– وصف ما تطور إلى احتلال فرنسي غاصب واحتلال إسباني الغاشم، بمجرد مناوشات عسكرية.

– قوله “كان العلماء على رأيين“، مع أن الجهاد والمقاومة المسلحة التي يفتخر بها المغاربة والتي استمرت أزيد من عشرين سنة بعد توقيع “معاهدة الحماية” (1912-1934)، وكانت منذ أول معركة (إيسلي 1840)، كانت تهم جميع شرائح المجتمع، وقادها في مناطق جبلية ومناطق صحراوية مجاهدون لهم غيرة على دينهم وبلدهم، فمقاومة الاحتلال كانت شاملة لكل المجتمع.

– “رأي ضاغط على الدولة“، والحقيقة أنه رأي العلماء والسلطان، وحتى بعض الزوايا..

– “الأجانب متفوقون ماديا وعسكريا“؛ التسليم لهذا المعطى يعني الاستسلام، والقبول بالاحتلال، وبتعبير آخر هو تبرير سيء لكل احتلال ورفض لكل مقاومة أو صد للعدوان الغاشم، أي نعم، هو تسفيه لكل جهود من يقاوم الاحتلال وقوى الاستكبار والاستعلاء!!

والغريب أنه بدل أن يهاجم الوزير المسؤول على الشأن الديني في المغرب الذي تعرض للمسخ والعلمنة والاستغراب زمن الاحتلال (القرويين نموذجا)، الحملة الامبريالية التي خاضها الغرب الهمجي في القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين، نجده يسلم بكل خنوع واستسلام لقواها العسكرية الإجرامية التي دمرت في المغرب بداية مدينة الدار البيضاء وهاجمت وجدة، ولسيطرتها على شمال المغرب بقوة الحديد والنار وباستخدام الغازات السامة لإبادة ثورة الخطابي، وبين وبعد كل ذلك حملات عسكرية همجية دمرت المدن والقرى وحرقتها مع إبادة أعداد ضخمة من سكانها، خصوصا قرى ومداشر الجبال، حيث استخدمت فيها أحدث الأسلحة العسكرية بحرا وبرا وجوا.

كل ذلك لم يجعل الوزير يستحيي وهو يعتبر رأي من وصفهم بـ”الجهاديين“، المتسبب في جر الدولة إلى “كارثة محققة“؛ هاته الكارثة التي لحد الآن ترفض كل من إسبانيا التي لا تزال تحتل مناطق متعددة برا وبحرا من مغربنا، وفرنسا التي تستهين بكل جرائمها، أن يقدما مجرد الاعتذار عليها؛ أوليس بتصريح مثل هذا تبرير لكل تلك الوحشية وجرائم القتل والتدمير والحرق، واستغلال الثروات والهيمنة على الاقتصاد المستمرة لحد الآن؟!

ولا أدري هل الوزير يعي ما يقول وهو يسلم بأن الفرنسيين كانت لهم القدرة على احتلال المغرب لأنه كان بلدا ضعيفا عسكريا وماديا، مع أن فرنسا نفسها هي التي قاومت النازية الألمانية وتسبب لها ذلك في دمار كبير لبلادها؟! هل كان على فرنسا وحلفائها الاستسلام للقائد النازي هتلر والفاشي موسوليني وجر العالم لعنصرية لا تبقي ولا تذر؟!

– قوله “كانت هزيمة نكراء“، لا نجادل أن قوة الحديد والنار والترسانة العسكرية المتطورة للمحتل الفرنسي والإسباني كانت أقوى من جهاد ومقاومة البندقية والخيول المغربية، لكن هذا لا يعني أن المغاربة لم يسجلوا بطولات رائعة وكانت لهم انتصارات باهرة كلفت المحتل خسائر كبيرة، وانتصروا في معارك خلد المغرب الاحتفال بها كل عام (أنوال، بوغافر، الهري..).. فهل نتخلى على هاته الانتصارات، ونعتبر أبطالها مجرد مندفعين متهورين جروا البلاد إلى الهلاك؟!

– قول الوزير “أعقبها فرض تعويضات أداها المغرب بضرائب تجارته الخارجية لمدة ثلاثين عاما“، ألا تستدعي هاته النتيجة ونهب خيراتنا قرابة قرن يا سيادة الوزير مطالبة فرنسا وإسبانيا برد ما نهبوه وما استغلوه من ثرواتنا وخيراتنا، أم أن الغرب الامبريالي، فرض علينا الاحتلال بقوة الحديد والنار، فكان لزاما أن نستسلم له، والآن هو يفرض علينا مفاهيمه الكونية التي لا تراعي خصوصية لأمتنا الإسلامية، ومع ذلك ينبغي أن نسلم له ونستسلم له ونكفر بتاريخنا ونجرم انتصاراتنا عليه؟!!

إن مساعي دولة الإمارات وحلفائها في التطبيع العلني مع الكيان الصهيوني، ومحاربة المقاومة الفلسطينية المسلحة، يستدعي منا وقفة تساؤل: فهل هذا الملتقى يأتي خدمة لذلكم المشروع الانبطاحي المتخاذل، الذي يدفع الأمة إلى الاستسلام وتقديم رقبتها للكيان الإجرامي الصهيوني، السائر في توسيع جغرافيته كما وضعها حكماء صهيون منذ أكثر من قرن، والتي توجت مؤخرا بإعلان الرئيس الأمريكي المتهور ترامب القدس عاصمة لإسرائيل؟!!

يشار في الأخير إلى أن الوزير صرح في ذات الملتقى أنه “يتعين على العلماء السعي بكل الأسباب لإقامة السلم كشرط لإقامة الدين ووسيلتهم العظمى في ذلك (الكلمة الطيبة والأسوة الحسنة)”، تماشيا مع قاعدة “إذا صفعني على خدي الأيمن أعطيته خدي الأيسر”.

كما قالت اللجنة المنظمة، “إن اختيار موضوع “السلم العالمي والخوف من الإسلام”، يأتي مراعاة للسياق العالمي، ومن خطورة استفحال وانتشار ظاهرة التخويف من الإسلام، وتسارع وتيرة الاتهامات الموجهة للإسلام والمسلمين“، وفي هذا الكلام تسليم قبيح بأن المسلمين هم المسؤولون على التطرف والصراع الموجود في العالم، وأن الغرب الذي يضم قوى الاستكبار العالمي الراعية للكيان الصهيوني الإجرامي أمم التسامح والتعايش والحضارة، والحقيقة أن من يؤجج بقع الزيت التي تحترق بها أماكن متعددة من عالمنا الإسلامي، هم الغرب المتسامح!!

آخر اﻷخبار
27 تعليق
  1. السلام عليكم

    لا وفقك الله يا توفيق…أنت الأول من تستحق الفصل…لأنك طعنت في أكبر مقوم ألا وهو الدفاع على النفس…هل هذا لا يجوز من الناحية الدينية ؟ أو تتلون كتلون الحرباء لأن هذا ما يروق لهم.
    لأن من قرأ جيدا تاريخ المغرب لا يقدر على التفوه بمثل هذا الكلام.

    السلام عليكم

  2. يبدو أن كاتب المقال لم ينتبه إلى أن الرجل يتكلم عن القرن التاسع عشر، يعني عن حقبة ما قبل الاحتلال يعني ما قبل 1912، وإيراده لصور الخطابي والزياني وو، وإثقال المقال بكلام عن فترة الاحتلال(ما بعد 1912) تلبيس خطير لا علاقة له بالمهنية والصحافة.. للأسف ليس في المقطع ما يوقع الوزير في التهمة. وعلينا قبل أن نقحم الخلاف الإيديولوجي في كل شيء أن نتحلى بأخلاق الإسلام، ومن باب التذكير التوفيق رجل مبرز في التاريخ، وربما إن قرأ هذا المقال سقط على قفاه من القهقهة…

    1. بل تمت الإشارة إلى ذلك في بداية التعليق على كلام الوزير، ومناوشات الاحتلال لم تكن سوى لغرض الاحتلال سواء أقاوم المغاربة أم استسلموا، ولا يليق بهم الاستسلام.. زيادة على ذلك، ما بال الوزير يذكر ذلك في سياق مطلب السلم، والأمر متعلق بالحملة الامبريالية الغربية؟! أوا صار السلم والاستسلام مطلب حين الاحتلال واغتصاب الأرض والعرض؟!
      غريب ذلك

    2. اذن فليترك الشأن الديني لاهل التخصص وربما إن علم علماء الدين ان التوفيق رجل التاريخ المزيف لسقطوا على قفاهم من القهقهة و تمرغوا من القهقهة و هم يعلمون انك تعلم ان توفيقك رجل حكواتي
      اما ان الوزير يتحدث عن قبل الحماية فتلك مصيبة اعظم اذ لسان حاله يقول اذا سمعتم طبول حرب الغرب الهمجي فلا تواجهوه بل بالورود استقبلوه و ارقصوا له.
      و هل يا من يقول ان توفيق رجل تاريخ هل مصطلح الجهاديين كان حينها مضمونا و شكلا حتى لا تحيله على توصيف هذه الايام الغربي الصنع. اذ ذاك العصر مختلف تماما عن الان حيث لم يخترق الغرب بعد الجهاد الاسلامي بعملائه و مخابراته ليصنع ارهابا يقتل الاوربيين ليجد مبرر التدخل في بلداننا و يضيق على الاسلام فوق اوروبا خوفا من انتشاره.

    3. الخطأ الوحيد لكاتب المقال و هو حديثه عن النازية متاثرا بآلةالغرب الاعلامية منذ نهاية الحرب الثانية هتلر مكذوب عليه في مجمل ما دون الغرب الارهابي
      هتلر شيطنوه لنا فقط لانه حاربهم و دخل بلدانهم فقط و عطل عليهم تغرغهم لنا ، اما لو ارتكب مجاز في حق المسلمين و امريكا اللاتنية و اسيا و افريقيا فلا مشكل بل هو قائد و مفكر و سياسي بارع… مثل الجزار ستالين و شرشل السفاح في حق الهند و غرب افريقيا … و ديكول المجرم جزار فرنسا بالجزائر و المغرب… و ايزنهاور جزار امريكا الذي القى القنبلة الذرية على البشر و الحجر و الحيوان و النبات…
      المجد لاجدادنا المقومين و الخزي و العار للمنبطحين

      1. من المقال :
        ومع أن الكلام يركب على “حقبة تاريخية قبل فرض الاحتلال”، من المهم الإشارة إلى أنه تحصيل حاصل، وقد أدى الأمر إلى احتلال كان مدبرا بغض النظر عن المقاومة والجهاد أو الاستسلام…

        1. يا سادة راجعوا تاريخ بلدكم لم يكن الامر مدبر بعد فالرجل تحدث عن انهزام المغرب في معركة ايسلي 1844 بعيد احتلال الجزائر وبعدها هزم بتطاوين تم تتالت المعاهدات ولم يحسم امر احتلاله حتى 1906 في مؤتمر الجزيرة الخضراء

  3. بسم الله
    ولو افترضنا جدلا أننا سلمنا لهاته الآراء الداعية إلى الخنوع والخضوع، فهل كانت فرنسا التي التهمت نصف العالم ستقرر التراجع وستعدل عن مخططاتها الإستعمارية الخبيثة؟ لماذا تقلب الحقائق وأنت من المتخصصين في التاريخ؟ بل لو سايرنا تلك الآراء البعيدة كل البعد عن الإسلام لأصبح المغرب أرضا فرنسية باعتراف الأمم المتحدة وبمباركة الدول الخانعة وبترحيب كبير من علماء السوء. وهذا طبعا ما يريده كثير من منافقي زماننا الذين انسلخوا من الدين واتبعوا شهواتهم ، نسأل الله العافية.

  4. التوقيف كان عليه أن يتعلم من سيده المرحوم عبد الكبير العلوي المدغري كان رجلا فقهيا مقتدرا و حكيما عكس صاحبنا قليل الزاد منعدم النخوة على دينه المهموس بشطحات النسخة السيئة من الصوفية بدل الانخراط في تشويه تاريخ الاجداد .

  5. انه رجل م̷ـــِْن زبالة التاريخ فلولى مقاومة الشرفاء الوطنيين لٱ قدر الله لما. وجد هادا المعثوه وطنا يثهجم فيه علـّۓ. م̷ـــِْن ضحوا بارواحهم وبدمائهم الزكية، وفي طليعة المقاومين الشرفاء جلالة المغفور له باذن الله تعالى محمد الخامس الذي افدى شعبه بحياته واختار المنفى في مدغشقر علـّۓ. ان يحكم شعبه تحت اوامر المستعمر الى قامت الانتفاضة الشعبية ضد الخائن لقلاوي والمستعمر فكانت عودة الملك المظفرة ونحن بصفتنا مواطنون نعرف حق المعرفة المجاهدين في سبيل الوطن والعرض والدين، نقول لهاد الكلب المنبطح خسئت يا عدو الاوقاف والشؤون الاسلامية، وعلى جلالة الملك محمد السادس يقوم بمحاكمة هادا المجرم علـّۓ. اسائتة المقاومة الوطنية الشريفة، ولكن هادا ليس بالغريب علـّۓ. رجل يعبد الاصنام ويقدم القرابين للاضرحة

  6. المغاربة الاحرار قدموا ارواحهم ودماءهم دفاعا عن دينهم ووطنهم لياتي التوفيق ومن هو على شاكلته لياكل الغلة ويلعن الملة

  7. Normal, il n’y’a que les laches et les traitres qui ont profité de tout ce que nos parents ont sacrifié pour notre independance
    C’est une honte qu’un tel homme nous represente et parle au nom du peuple marocain

  8. الى صاحب المقال راجع تاريخ بلدك يا هدا.انا لا ادافع عن السيد التوفيق ولكنه يتحدث عن القرن 19 وعن هزيمة المغرب بمعركة ايسلي

  9. الحمد لله لازال الامه بخير جميع التعليقات انكرت قول هذا الوزير والذى من المفترض ان يكون
    صمام امان على تاريخ المغرب وتضحيات اهله للتخلص من فرنسا
    وتعليق الاخ العين الثالثه
    عن الخطأ على كاتب المقال وعن هتلر اويده لان المكينه الاعلاميه للحلفاء زيفت التاريخ وهم يفعلون
    هذا الان بتلفيق التهم والصاقها على من يخالفهم ودمر العراق تحت ذريعة اسلحة الدمار الشامل
    ومحاربة الاسلام باسم الارهاب

  10. مثل هؤلاء الناس يجب التنبيه انهم ليسوا منا أصلا. وهذه حقيقة وليس ردة فعل مني كمعلق. فالإحتلال الصليبي لبلاد المسلمين لم ينته بعد و هو يتمثل الان في هؤلاء و كل مشاريعهم… سواء في التعليم، في الإقتصاد، في الإعلام و الثقافة السائدة و كل مظاهر التخلف الرائجة في بلاد المغرب الإسلامي و سواه من بلاد المسلمين. انهم صليبيون بأسماء و ملابس مستعارة كأي ممثل يؤدي أدوارا تمثياية.

  11. امثال هذا الغير الموفق كعلماء بني اسرائيل قال عنهم الله عزوجل.. مثلهم كالكلب ان تحمل عليه يلهث وان تضع عليه يلهث

  12. صدمت وسخطت، والشهداء يتقلبون في قبورهم، كيف ينكرون تاريخ البلاد ويحرفونه كما حرفوا أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم؟ هناك من يصرحون بأنهم ليسوا مواطنيين وهناك من ليسوا مواطنين أصلا، المملكة المغربية حرة والبلد مستقل ويعود الفظل للشهداء المجاهدين مش بفظل العملاء الحقيرين.

  13. ابن تيمية رحمه الله.يدرسون نهجه في الجامعات الغربية و خالد بن الوليد رضي الله عنه يدرسون خططه في الأكاديميات العسكرية وهذه امثلة ليست للحصر…

  14. مثل هذا الموقف كمثل الموقف الصهيوني من المقاومة التي يمارسها الفلسطنيون ضد الاحتلال . فالموقف الرسمي الاسراءلي هو ان ما يعانيه الشعب المحاصر والمجوع في غزة مثلا هو بسبب اصرار حماس ع علي المقاومة. وبالتالي فان حماس ، في نضر اسراءيل، باسرارها علي رفض الاحتلال ومقاومته ،تكون هي السبب في معاناة السكان من جميع اشكال العنف والتقنيل بالقنابل والرصاص والعمليات الاغتيالية التي تدبرها الة الفتك الصهيونية. يا له من منطق شاذ وحقير وفاسد فساد عقول اصحابه.

  15. يذكرني هذا الذكر بموقف حصل معي و كان أن التقيت أحد الأقارب يصحب معه ذكر مثل صاحبنا هذا إذ الرجولة لا يعرف لها مثل هذه الأصناف و الاشكال ذواقا و لا معنى
    فهمس قريبي في أذني أن مرافقه يتكلم بأمور خطيرة فتبادلت معه الكلام فتقيء ونضح بما فيه لعجلة و وقدة يظنها.
    فأظهر الحاده و كفره و في عز الرياح التي يظنها تجري رخاء حيث أصاب و لكنها ريح كريهة كرياح البطون الموجوعة..
    استفهم اله هل الله أكبر أم الكون؟
    عبارة لخصت الموضوع و المرفوع الذي يطنطن بغدته الدرقية.
    عش رجب ترى العجب
    عجعجة و بهرجة و صداع و فراع و العريس فأر أسود
    أقرع
    لا زين لا مجي بكري

  16. لاغرابة في الامر مادام ان المقاومين المزورين يسكنون الفلات ويمتلكون آلاف الهكتارات والمقاومين الحقيقين الذين قاومو وغامرو بأرواحهم سلبت منهم الحقوق ومورست عليم وعائلاتهم اشد الحرمان وحوصرو في أرزاقهم فلا غرابة فلا تستغرب ما دمت فالمغرب

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M