“عصيد”: تصريح “ماكرون” يجسد مكمن الداء لدى المسلمين! والفيسبوك يشتعل غضبا من تصريحاته المتطرفة

12 أكتوبر 2020 13:11
عصيد ماكرون

هوية بريس – عابد عبد المنعم

لم يفلت “عصيد” فرصة تصريح الرئيس الفرنسي ليؤكد هو الآخر ازدراءه للدين الإسلامي، ويرميه بعدد من التهم الباطلة.

فبعد التصريح المستفز لإمانويل ماكرون الذي ادعى فيه أن “الديانة الإسلامية تعيش أزمة في كل بقاع العالم”، علق عصيد على صفحته بالفيسبوك بقوله “في الوقت الذي كان فيه المسلمون منشغلين بتصريحات ماكرون التي تجسد مكمن الداء عند المسلمين، كانت نساء الغرب تحصد أرقى الجوائز العلمية #جوائز_نوبل للفزياء والكمياء والادب رغم كل هذا المسلمون يصرون ان شهادة المرآة بنصف شهادة الرجل؟!”.

وقد تناسلت مئات التعليقات التي شجبت تصريح عصيد ووصفته بالمتطرف، ومن ضمن التعليقات الواردة:

– أنت وماكرون وكل الحاقدين على الإسلام تعيشون في أزمة. لأن الإسلام ينتشر بعز عزيز أو بذل ذليل.

– شبهة قديمة أكل الدهر عليها وشرب وتقيأ.. ‏العَلَمانيون يخترعون وأنتم تشتمون العَلَمانية.. !!

هذه العقدة النفسية عند الملحدين العرب هي نفس العقدة النفسية عند اليهود فاليهود مثلا دائما يتباهون بأن 40% من الحاصلين على جوائز نوبل من اليهود لكن يتساءل الدكتور عبد الوهاب المسيري مستهزئا: « وهل في يهود الفلاشة في أثيوبيا يهودي واحد حصل على جائزة نوبل‏ ».

فالتقدم العلمي قرين بمن يدفع أكثر على البحث العلمي وليس للتقدم العلمي جينات موروثة في فئة معينة أو إديولوجية معينة.

فمخترعات العلماء الغربيين لا تأتي تأسيسا على العَلَمانية أو غيرها من الأيديولوجيات.. فالعلماء في مراكز البحث الغربية فيهم مسلمون وبوذيون ويهود وملاحدة.

البحث العلمي محايد ولا علاقة له حتى بدكتاتورية الدول أو ديموقراطيتها فمثلا الدب الروسي في أوج انغلاقه وتقييد الحريات في عهد ستالين حقق نهضة صناعية غير مسبوقة فالبحث العلمي قرين بمن يدفع أكثر.. من يمول.. هذه هي كل القضية.

…فالبحث العلمي محايد للغاية لكن العَلَمانية الغربية ليست محايدة بل قل هي السبب في التخلف العربي الحالي فالحكومات العربية المعروفة بالاستبداد والمتهمة بالتخلف لا تستمد شرعيتها من ديننا بداهة ولا من شعوبنا وإنما تستمد حمايتها من الدول العَلَمانية رأسا وإلى الدول العَلَمانية تهرب ساعة قيام الشرفاء بالإطاحة بها. إذن العلم محايد لكن العَلَمانية الغربية غير محايدة بل خبيثة أو قل كافرة.

– جائزة نوبل ذكورية بامتياز كان أولى بك أستاذ أحمد عصيد أن تبرهن لنا لماذا أغلب من أخذ جائزة نوبل هم رجال!؟ والنساء الفائزات بهاته الجائزة معدودات على رؤوس الأصابع مقابل الرجال أليست هذه ذكورية غربية لماذا لا يوجد تساوي بينهم او حتا تقارب!؟ هذا يؤكد أن الرجل متفوق على المرأة ومن يدعي التساوي العلمي بينهما فأظنه متخلف أو لا يعلم الأدبيات الغربية التي تؤكد هيمنة الرجال على النسوة في شتى المجالات العلمية. فلسفة. أدب. طب. فيزياء. هندسة. وغيرها من العلوم.. فدعك من انتقاص القرآن لأن الواقع يكذبك أستاذ عصيد. ويؤكد تفاوت الجنسين.

– أودي كون فيك الخير ديرو غير مع مليكة مزان ياك حتى هي امرأة، نتا شرشمتي ليها الشمل وهربتي.. ما قدرتي حتى تجاوبها وترد عليها وتصاوب ليها خاطرها خليتيها مسكينة كتبكي وتشكي، آخر واحد يهضر على المرأة هو أنت لي مغتصب نساء وطفلات وهربان عليهم هادي هي الرجولة.

تجدر الإشارة إلى أن الناشط “عصيد” سبق وصرح بأن “الشخصية الإسلامية مصابة بعطب وأن المسلمين عندهم خلل في معنى الإيمان”.

واعترف بأن “المشكلة ليست في المسلمين فقط بل تكمن في صميم الدين الإسلامي وبين ثنايا نصوصه”!!

ودعا في سلسلة تنوير إلى التخلص من هوية الإسلام القاتلة والتمسك بالروافد اليهودية والنصرانية والإفريقية.

وبعد هذا نتساءل: من يبث الفرقة وينشر التطرف والفتنة في المجتمع!

آخر اﻷخبار
4 تعليقات
  1. مهنة (مهاجمة الثوابت و منها دين الله الإسلام) أصبحت رائجة تدر الأموال و الحظوة.
    على كل حال أيام و تمضي ثم رب بيننا يقضي و هنالك يفرح المؤمنون بإيمانهم و يندم الملحدون اللاعبون بدينهم.

    6
    2
  2. فيها خير يخرج مرة مرة بتصريحاته المتطرفة باش المنخدعين في هاد الفينومين يعرفو شكون هو بالضبط : إنسان حقود على الإسلام ما كيآمنش بالله و اليوم الآخر و الإله ديالو صنم سميتو ياكوش. كيصد عن دين الله و ما عياش من المحاولات ديالو البئيسة. عندو الزنا حلال و لو كنت متزوج. كيدعي الدفاع عن المرأة و هو كيشوف فيها غير جسد خصو يفرغ فيه الشهوة ديالو و قصتو مع مليكة مزان معروفة للمغاربة لكن سبحان الله ما عندوش الوجه علاش يحشم ما زال زايد فيه. و على المغاربة خاصة بعض الأمازيغ اللي باقين مخدوعين فهاد اللا شيء يفيقو. بلا ما يبقى يصبغكم بزعما الدفاع على الهوية الأمازيغية راه عدو لله اللي نتوما مآمنين بيه هو ربكم. أنا أمازيغي قح و أقسم بالله كنعتابر هاد الأقل من لاش خطر على بعض الأمازيغ المغاربة المخدوعين قبل أي مغربي آخر. و حنا خوت الحمد لله منذ قرون تجمعنا لا إله إلا الله مجمد رسول الله و تجمعنا العربية و لا تجمعنا الفرنسية لغة المحتل شاء من شاء و أبى من أبى و موت بغيظك يا عبد ياكوش.

    7
    2
  3. لماذا يستفز كم عوصيد بكلامه إذن هو موجود ومهم/انه إبليس هذه البلاد فلا تلتفتوا اليه ؛(واذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما )ويكفي انه مكروه وممقوت ومسكوت عنه؛وكلامه قاذورة ملقاة في مطرح القاذورات.

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M