مستجدات مشروع النفق السككي القاري بين المغرب وإسبانيا
هوية بريس-متابعات
قالت جريدة هافينغتون بوست (النسخة الإسبانية)، أن المشروع التاريخي للنفق السككي القاري بين إسبانيا والمغرب يتجنب الموت بسبب التمويلات الأخيرة التي تلقاها ميزانية الجمعية الإسبانية لدراسات الاتصالات الثابتة عبر مضيق جبل طارق (SECEGSA).
من جهتها، أضافت صحيفة (VozPópuli)، أن الشركة الإسبانية حذرت سابقا من شح التمويلات وعدم القدرة على القيام بالمهام المنوطة إليها، قبل أن تتوصل بمبلغ 1.12 مليون يورو عبارة دعم حكومي عن السنوات السابقة، في انتظار التنفيذ.
وقاربت الزيادات التمويلات الممنوحة للشركة من وزارة النقل الإسبانية في عام 2023 ، من 100.000 إلى 750.000 يورو، وهو مبلغ مماثل لذلك الذي تم تخصيصه في الميزانية لهذا العام. كما تلقت الشركة بالفعل 1.27 مليون يورو كمساعدة من صناديق أوروبية ، وهو مبلغ إجمالي سيرتفع مع المساعدات المخطط لها للسنوات القادمة.
وقامت الجمعية الإسبانية لدراسات الاتصال الثابت عبر مضيق جبل الطارق “secegsa”، في الربع الاخير من 2020، بإطلاق دراسة إنجاز نفق تحت قاع البحر الأبيض المتوسط يربط بين إسبانيا والمغرب عبر مضيق جبل الطارق، كما شكل إعادة تنشيط مشروع الربط الثابت عبر مضيق جبل طارق محور اجتماع عقد في 21 أبريل، عبر تقنية المناظرة الرقمية، بين وزير التجهيز والنقل بالمغرب ونظيره الإسباني.
وشكل البلدين الجارين لجنة مشتركة للتحقيق في جدوى المشروع في عام 1979، وتم إنشاء مؤسسات بموجب اتفاقية 1989، وعقدت اجتماعات مختلطة كل ستة أشهر، و منذ عام 2010 توقفت تلك الاجتماعات، بعدما تبين أن مشروع الجسر البحري غير عملي، لينصب الاهتمام مجددا على مشروع نفق تحت قاع البحر الأبيض المتوسط يربط بين إسبانيا والمغرب.