مطالب برلمانية بفتح معبر حدودي بين المغرب وموريتانيا عبر السمارة

09 مارس 2024 11:29

هوية بريس- متابعات

وجّه النائب البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة، سيدي صالح الإدريسي، أسئلة كتابية إلى وزراء التجهيز والماء، والشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، والداخلية، حول فتح معبر حدودي بين المملكة المغربية ودولة موريتانيا عبر إقليم السمارة.

وجاء في السؤال الكتابي الموجه إلى وزير التجهيز والماء، “عرفت جهة الساقية الحمراء تطورا ملموسا في البنية التحتية الطرقية، كان آخرها الطريق السريع الذي أشرف على نهايته والذي يعتبر شريان الحياة الاقتصادية لهذه الجهة خاصة، كما عرفت الطرق الإقليمية تطورا مشهودا مكن من انتعاش الاقتصاد المحلي بهذه الجهة”. موضحا أن “ساكنة الجهة استبشرت خيرا بإطلاق وزارة التجهيز لمشروع ربط إقليم السمارة بالكعيدة نحو امكالة، وهو ما يعتبر تأسيسا مسبقا لمعبر حدودي نحو موريتانيا، مما سيجعل إقليم السمارة منفتحا على عمقه الإفريقي وما سيوفره ذلك من إمكانيات اقتصادية للإقليم”.

وساءل الوزير عن “التدابير المتخذة من أجل فتح معبر حدودي بين المملكة المغربية ودولة موريتانيا الشقيقة عبر إقليم السمارة؟”.

وقدم النائب البرلماني إلى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج نفس السؤال. مشيرا، إلى أن “الخطاب الملكي السامي حمل بمناسبة الذكرى الثامنة والأربعين للمسيرة الخضراء المظفرة، بعدا اقتصاديا وسياسيا مهما للغاية سينعكس إيجابا على ساكنة الأقاليم الجنوبية بشكل خاص، وعلى تنمية المحيط الإقليمي والإفريقي بشكل عام، وأسس من خلاله  لمبادرة متميزة مرتبطة بالتنمية البحرية الأطلسية، ستعزز العلاقات الدبلوماسية مع أزيد من 23 دولة إفريقية، وكذلك دول أمريكا اللاتينية والكاريبي”. ومبرزا أنه “من هذا المنطلق كما تعلمون، فإن إقليم السمارة من خلال موقعه على الحدود المغربية الموريتانية يمكن أن يشكل معبرا لهذه الطريق التنموية المنطلقة من دول الساحل إلى المحيط الأطلسي في اتجاهين”.

ولفت في سؤال ثالث، لوزير الداخلية، إلى أن الوزارة التي يشرف عليها عبد الوافي لفتيت، “تبذل مجهودات جبارة في سبيل تحقيق التنمية والدفع بعجلتها بالأقاليم الجنوبية، وذلك تنفيذا للتعليمات الملكية السامية في هذا الشأن”. منبها، إلى أن “هذه الأقاليم حققت طفرة نوعية انعكست على المستوى المعيشي للساكنة، رغم اختلاف درجات التنمية بينها نظرا لما يتوفر عليه كل إقليم من موارد”.

واعتبر أن “تموقع إقليم السمارة الحدودي في وسط جاف بعيدا عن المحيط الأطلسي يجعله وتيرة نموه بطيئة نوعا ما، مما يستوجب التفكير في ربطه بالعمق الإفريقي ليصبح ممرا تجاريا، مما سينعكس على الدورة التنموية بالإقليم ويوفر مناصب شغل ويحقق رواجا تجاريا متميزا، أضف إلى ذلك أنه سيسمح لإقليم السمارة بلعب دوره الروحي الذي لعبه منذ قرون تحت إشراف سلاطين وملوك بلادنا”.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M