مقاضاة محامي لزميله تشعل الجدل بهيئة المحامين بالدار البيضاء

04 يناير 2024 13:04
عقل ممتلكات وزير سابق وسحب جواز سفره
هوية بريس-متابعات
كشف محمد حسي، نقيب هيئة المحامين بالدار البيضاء يعلن النقيب، بأنه سيحرك المتابعة في مواجهة محامي لجأ للقضاء ضد نقيب سابق دون إخبار النقيب الممارس أو استئذانه.
وجاء في أول منشور من ولاية النقيب حسي، أن الأمر يتعلق بحالة تكتسي خطورة كبيرة على العلاقة فيما بين أصحاب البيت الواحد، وهي مقاضاة زميل أمام القضاء الرسمي، بجميع تفرعاته بدون الرجوع إلى مؤسسة النقيب لإخباره أو استئذانه”، واصفا تجاوز المؤسسات بالفعل المخل بقواعد المهنة، بل من الكبائر.
ودعا النقيب حسي المنتسبين للهيئة عند مقاضاة زملائهم، إلى التقيد بمقتضيات القانون والنظام الداخلي، إما بإخبار النقيب، أو استئذانه، حسب الأحوال، مستدركا القول أن مؤسسة النقيب واعية بأن الحق في اللجوء المستنير إلى العدالة، هو حق مقدس، لكنه مسيج بضرورة احترام أعرافنا وتقاليدنا، التي تبقى تفوق كل الاعتبارات الأخرى، فهي من ثوابتنا ومقوماتنا، والتشبث بها هو سر قوتنا”، وفق تعبيره.
ويتولى النقيب حسي مسؤولية أكبر هيئة للمحامين بالمغرب في ظروف تتسم بالانقسام والتشرذم، وهو ما ظهر خلال الحملة الانتخابية للنقباء، بكونها محطة استخدمت فيها جميع الأسلحة المشروعة وغير المشروعة، وفق تعبير أحد المتتبعين.
من هنا أكد النقيب حسي، على أنه بعد انتخابه أصبح نقيبا للجميع، بغض النظر عن الاختلافات الوقتية التي سرعان ما تذوب وتندثر، “وأكرر القول بأنه إذا كانت الاستحقاقات تفرق بيننا إلى حين، فان البدلة الرمز، سرعان ما توحدنا وتجمعنا من جديد، وهذا سر قوتنا”، يقول النقيب حسي.
ودون تفاصيل أخرى استحضر النقيب حسي، “بعض الحالات التي أضحت ظاهرة سيئة تنخر الجسم المهني من الداخل، وتدمر أعرافنا وتقاليدنا في العمق، وتنال من سمعة هيئتنا العتيدة، التي يجب أن يعود لها اعتبارها باستعادة ريادتها المعهودة والمألوفة، التي ناضل من أجلها أسلافنا الأماجد من النقباء والقدامى، وكذلك من كل أجيال المهنة، وكل الفئات العمرية”، يقول النقيب محمد حسي.
آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M