منها القسم ب”الله”.. “لوفيغارو” تجري تحقيقا صحفيا حول أسباب انتشار الكلمات العربية بين الشباب الفرنسي

12 نوفمبر 2021 21:58

هوية بريس – وكالات

نشرت صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية تحقيقا تساءلت فيه عن الأسباب الكامنة وراء انتشار كلمات عربية في أوساط الشباب الفرنسي خلال السنوات الأخيرة في ظل الاحتكاك بأبناء الجالية المغاربية والعربية.



وجاءت نتائج التحقيق الذي تم إنجازه في الدائرة 16 في باريس وداخل المقاطعات الأنيقة، كاشفة لدرجات متقدمة من الاحتكاك بين أبناء الجاليات العربية والمغاربية والشباب الذين ينحدرون من أصول فرنسية.

وخلص التحقيق إلى أن كلمة “والله” التي تأتي مقترنة دائما بالقسم، تعد من أكثر الكلمات تداولا وسط المراهقين الفرنسيين، وهو ما اعتبر في رأي الصحيفة مؤشرا على حضور الوازع الديني عند الشباب العربي والمسلم وكيفية انتقال بعض خصائصه إلى الشباب الفرنسي.

ووقفت الصحيفة عند كلمات أخرى مشتقة من اللغة العامية المغاربية. ومن ذلك مثلا كلمة “خلاص” التي تعني دفع الحساب في المطاعم أو في بعض المرافق الأخرى.

وكلمة “الحس” التي تعني الضجيج دلالة على السهر أو الاحتفال وكلمة “الخبطة” التي تعني الاحتفال.

وتساءلت الصحيفة من أين جاءت هذه الكلمات التي أصبحت جزءا من اللغة المتداولة وسط الشباب الفرنسي لما دون العشرين عاما، سيما في ظل الصراع المحموم بين اللغتين الفرنسية والإنجليزية.

واستغرب ناشطون وصحفيون القيام بتحقيق خاص في هذا الموضوع الذي لا يتطلب في الأصل هذا الحجم من الاهتمام خصوصا وأن فرنسا تحتوي على عدة ثقافات وجاليات.

واعتبر آخرون أن ما حدث يعد عنصرية غير مبررة لأن الشباب الفرنسي لم يعد متأثرا باللغة العربية فقط بل يتعدى ذلك إلى ثقافات أخرى.

وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية عن مراكز أمريكية متخصصة بتعداد العرب والمسلمين الذين يتواجدون في فرنسا إن معدلهم زاد بنسبة 12.7% حيث بلغ عددهم 8 ملايين ونصف المليون شخص، وجاء ذلك الارتفاع الكبير بسبب الهجرة القانونية وغير الشرعية التي تم تسجيلها ما بين عامي 2014 و2016.

وتبقى هذه الأرقام مجرد تقديرات قريبة من الواقع حيث لا تسمح الحكومة الفرنسية بعمل إحصائيات تشمل العرق والانتماء والدين. (الجزيرة مباشر)

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M