من جديد.. وزير في حكومة أخنوش يستعين بـ”المؤثرين” على مواقع التواصل

هوية بريس – متابعات

أعلن محمد مهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، عن التوجه نحو صياغة استراتيجية للتعريف بالتراث المغربي على مواقع التواصل الاجتماعي.

وعرض في جوابه على سؤال حول النهوض بالشأنين الشبابي والتراثي بالمغرب، خلال جلسة الأسئلة الشفهية لمجلس المستشارين اليوم الثلاثاء 7 يونيو الجاري، لبعض مقتضيات استراتيجية قطاع الشباب في تدبير هذا المجال.

وذكر بنسعيد ببعض ما قامت به الوزارة في مجال الشباب، على غرار: تجهيز وتأهيل دور الشباب المغلقة، وفتحها في وجه الشباب للاستفادة من برامجها، وإحداث مؤسسات في إطار شراكات مع مراعاة العدالة المجالية في توزيعها.

وتحدث عن تجويد خدمات وعروض دور الشباب، وبلورة منظومة جديدة في تدبيرها، مع إعداد مرسوم ينظم تدبير المؤسسات الشبابية تمت إحالته على مصالح الأمانة العامة للحكومة.

وشدد على حرص الوزارة على دعم وتنفيذ المبادرات من أجل تمكين الشباب، من خلال تنزيل برامج تهدف إلى مواكبة المبادرات الشبابية لتعزيز الإدماج الاقتصادي والاجتماعي للشباب بشراكة مع هيآت ومنظمات دولية.

وأعلن عن أن الوزارة ستقوم خلال الأسابيع القليلة المقبلة، بتنظيم يوم دراسي وتكويني لفائدة 1000 شاب وشابة بمختلف مناطق المغرب، وذلك بمركز بوزنيقة و30 من دور الشباب.

و يتمثل الهدف من وراء هذا التكوين، التثمين والترويج للتراث أمام هذه الفئة النشيطة على مواقع التواصل الاجتماعي، وتحسيسها بأهمية محاربة الأخبار الزائفة في هاته الأمور خاصة بالمنصات الافتراضية التشاركية.

وكشف عن الانكباب على على صياغة استراتيجية للتعريف بالتراث المغربي على مواقع التواصل الاجتماعي، عبر وضع خطة تواصلية تنخرط فيها الصحافة الوطنية، والمؤثرون والشباب والشابات المغاربة الذين سنقوم بتكوين 1000 منهم سنويا.