نفى المكتب الشريف للفوسفاط نفيا قاطعا أن يكون مصدرا لأية مشاكل تنفسية عانت منها الساكنة المجاورة لمنشآته بآسفي يوم أمس السبت 28 أكتوبر.
وذكر المكتب، في بلاغ، أن بعض المنابر الإعلامية أشارت إلى العديد من الحالات التي تعاني من مشاكل على مستوى الجهاز التنفسي بآسفي يوم أمس توافدت على المستعجلات الإستشفائية بالمدينة، والتي نجمت عن انبعاث غازات سامة من منشآت المكتب الشريف للفوسفاط، مؤكدا أنه “خلال الفترة المذكورة، جميع منشآت المكتب كانت تعمل بشكل عادي”.
وأضاف المصدر ذاته أن بعض الصور المنشورة قد أخرجت من سياقها نظرا لكونها التطقت منذ سنوات، مبرزا أن المكتب وضع، منذ 2011، نظاما لتدبير التشغيل في خطوط الإنتاج بهدف السيطرة في أية لحظة على جودة الهواء وحماية الساكنة المجاورة، موضحا أن هذا النظام يقترح العديد من سيناريوهات التشغيل المتعلقة بالتوقعات الجوية (الحرارة، سرعة وحركة الرياح … ) وتشرف عليه لجنة مختصة في هذا المجال.
وأبرز أنه من أجل حماية الساكنة المحيطة بالمناطق المحتضنة لأنشطة مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط، تتوفر هذه الأخيرة على محطة متنقلة لقياس جودة الهواء من أجل التأكد من احترام معايير جودة الهواء. و.م.ع
الشمس لاتغطى بالغربال يامسؤولي المكتب الشريف لحرق الأخضر واليابس