هل المغرب مؤهل لرفع حالة الحجر الصحي؟

07 مايو 2020 15:30

هوية بريس – متابعات

جوابا على هذا السؤال، قال مصطفى إبراهيمي رئيس فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب، إن كل مؤشرات الوضعية الوبائية المسجلة في المغرب، أفضل بكثير من التي تم تسجيلها في دول أخرى، “لذلك المغرب مدعو هو الآخر إلى رفع حالة الطوارئ الصحية بشكل تدريجي بعد 20 ماي”، منبها إلى أننا يجب أن نتطبع مع فيروس كورونا وليس القضاء عليه.

مؤشرات الوضعية الوبائية بالمغرب الإيجابية ببلدنا، تسمح لنا، يؤكد إبراهيمي في تصريح لموقع حزب العدالة والتنمية، بالبدء في الرفع التدريجي لحالة الطوارئ الصحية بعد 20 ماي.

وبخصوص تصوره لرفع المغرب لحالة الطوارئ الصحية، قال المتحدث ذاته، إن رفع حالة الطوارئ الصحية يجب أن يكون بشكل تدريجي، وقد نستغرق ستة أشهر لرفعها بشكل كلي وعودة الحياة كما كانت عليه قبل زمن كورونا، مضيفا أنه يمكن للمغرب أن يقرر عودة القطاعات التي توقفت بشكل نهائي بسبب جائحة كورونا إلى مواصلة نشاطها بنصف العمال مثلا.

كما يمكن للمدارس أن تفتح أبوابها لكن للأطفال فقط، يؤكد إبراهيمي، على أساس أن يلتحق باقي التلاميذ تدريجيا مع مرور الزمن، متوقعا في هذا السياق، استمرار الدراسة إلى شهر شتنبر المقبل، قائلا “هذه سنة استثنائية، يجب أن نستعد لإنجاحها بكل الوسائل والطرق الممكنة”.

أما بخصوص المقاهي والأماكن التي تعرف تجمعات كبيرة، فأوضح إبراهيمي، أنه يستحسن تأخير فتحها قليلا، كما يجب على الأشخاص المصابين بالأمراض المزمنة والمسنين، مواصلة الحجر الصحي لمدة أطول.

وشدد إبراهيمي، على أن رفع حالة الطوارئ الصحية بشكل تدريجي، والتخفيف من تقييد حركية المواطنين حسب كل جهة ومدينة، تستلزم مواصلة الالتزام بباقي الإجراءات الأخرى من قبيل ارتداء الكمامات، والحرص على مسافة الأمان، وغسل اليدين بالمطهرات بين الفينة والأخرى.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M