هل ترجم أحدهم حديث “تناكحوا تناسلوا” لماكرون.. فرنسا تشجع على الإنجاب

19 يناير 2024 09:35

هوية بريس – متابعات

كشف د.إدريس الكنبوري أنه في الوقت الذي نناقش فيه نحن تعديل مدونة الأسرة ونستمع إلى مطالب تؤدي مستقبلا إلى القضاء على الزواج والأسرة؛ تبحث فرنسا التي هي نموذج دعاة التعديل عن سبل تعزيز الإنجاب وتشجيع الشباب حديث الزواج عليه وتقديم إغراءات مادية مقابل ذلك.

وفي هذا الصدد دعا الرئيس الفرنسي مانويل ماكرون إلى ما سماه “إعادة التسلح الديمغرافي” Réarmement démographique. عبارة غريبة أليس كذلك؟

لكن ماكرون فهم أن التناسل مصدر قوة؛ ولعل أحدهم ترجم له حديث “تناكحوا تناسلوا”؛ ولكنه يطالب بالتناسل لا التناكح؛ لأن معدلات الزواج في فرنسا في تراجع كببر جدا؛ ولعلنا قريبا نرى الحكومة الفرنسية تطالب بالتناسل خارج الزواج؛ المهم وجود أطفال في سجلات الحالة المدنية.

وأضاف المحلل السياسي المغربي “وزير فرنسي قال إن فرنسا فقدت العام الماضي مدينة بكاملها عدد سكانها 500 ألف نسمة؛ ويعني أن الإنجاب تراجع بهذا العدد عن عام 2022.

وقال ماكرون إن الحكومة سوف تعدل قانون الأسرة بحيث يمنح الأبوان معا عطلة ممتدة عند الإنجاب؛ تصل إلى ستة أشهر.

وكانت فرنسا قد رفعت سابقا مدة العطلة من 11 يوما إلى 25 ثم 28 لكن دون فائدة. كما أن التعويضات سترتفع أكثر مقابل 450 أورو حاليا؛ وتطلق الحكومة حملة لمكافحة العقم.

لكن رغم ذلك فإن الإنجاب لن يقلع في فرنسا ولا أوروبا؛ لأن القضية أكبر من العطلة والتعويضات. فالزواج لم يعد مغريا أمام كثرة دكاكين بيع اللحوم؛ ولا أحد يريد تحمل مسؤولية الذبح والسلخ ويفضل شراء اللحم جاهزا من عند الجزار وأكله في عين المكان.

وأمام هذا الوضع تقول التقارير إن أزيد من 60 في المائة من الأطفال الفرنسيين هم لقطاء مجهولو الأب؛ أبوهم جميعا واحد هو المسيح؛ الآب Le Père. ويشتم اليهود النصارى بأنهم أبناء زنا؛ ويقولون عنهم إن ماريا أنجبت المسيح من علاقة غير شرعية؛ فهو معلوم الأم مجهول الأب؛ وصدق أبناء الكلب؛ لأن هذا واقع أوروبا اليوم؛ ومع ذلك ها هم أبناء الزنا يدافعون عن شاتمي أمهم في غزة. صدقوا من حيث كذبوا على الله ورسوله؛ لكنهم أصابوا واقعا حديثا.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M