“هوية بريس” تتابع الوضع بالساحة الجامعية وتحركات أوطم وتتصل بكاتبها العام

مصطفى الحسناوي – هوية بريس

توصلت هوية بريس ببيان من الكتابة العامة للاتحاد الوطني لطلبة المغرب، بعنوان: “الاستهتار بالشباب والجامعة، استهتار بمستقبل الوطن”، تستنكر فيه ما أسمته بسياسات الدولة السائرة بالجامعة الى الهاوية.

وتطرق البيان لعدد من القضايا والملفات المتعلقة بالتعليم عموما، وهو ما عبر عنه البيان بالقول:

تحميلنا الدولة كافة المسؤولية عن التردي الخطير الذي تعرفه المنظومة التعليمية ببلادنا.

رفضنا لسياسة الدولة الساعية للتملص من مسؤولياتها اتجاه قطاعي التعليم والوظيفة العموميين تنفيذا لتوصيات المؤسسات الدولية المانحة.

تضامننا المبدئي مع حراك الفئات الطلابية والشبابية التي تناضل من أجل حقوقها المشروعة (الأقسام التحضيرية، المدارس الوطنية للعلوم التطبيقية، المدرسة الوطنية للكهرباء والميكانيك، كليات الطب، الأساتذة المتدربون، 10000 إطار تربوي…)، والشعب المغربي عموما.

كما طرق لمشاكل الجامعة بشكل خاص، كالحديث عن المشاكل البيداغوجية، والتأخر في فتح الأحياء والمطاعم الجامعية، ومشاكل النقل وتأخير المنح، بعد مرحلة استقبال الطلبة الجدد التي أبلوا فيها البلاء الحسن وتصدوا لهذه المهمة تحفيزا وتوجيها وترشيدا، رغم تخلف إدارة الجامعات الدائم عن القيام بها. دعوتنا كافة المكونات الطلابية والحقوقية والسياسية ومكونات المجتمع المدني، إلى الوقوف صفا واحدا ضد سياسات العبث والاستهتار بمستقبل الجامعة خصوصا وشباب الوطن عموما.

ولم يغفل البيان الحديث عن بعض القضايا خارج ملفات التعليم، من قبيل:

الإدانة لما أسماه البيان بالجرائم المخزنية في اغتيال مستقبل شباب الوطن من خلال كل سياسات الإقصاء والتهميش.

تعازينا الصادقة لأهل الشهيد محسن فكري، سائلين المولى عز وجل أن يتقبله في زمرة الشهداء.

وختم البيان بإطلاق حملة وطنية بمختلف الجامعات المغربية من 21 إل 26 نونبر الجاري للتنديد بسياسات الدولة اتجاه الجامعة والشباب، تحت شعار:”الاستهتار بالشباب والجامعة، استهتار بمستقبل الوطن“، بكل الأشكال الاحتجاجية السلمية والمسؤولة.

وعن طبيعة هذه الحملة وأهدافها، كان لنا اتصال ب”عبد الكبير سحنون” الكاتب العام للاتحاد الوطني لطلبة المغرب، ليجيب عن أسئلتنا:

ماهي طبيعة هذه الحملة التي دعوتم لها؟

دعونا لحملة وطنية بمختلف الجامعات المغربية، من أجل دق ناقوس الخطر، والتعبير عن رفضنا واحتجاجنا، للوضع الذي