ماهو سر اختفاء فيصل القاسم عن شاشة الجزيرة
هوية بريس – متابعة
السبت29 غشت 2015
هذا هو الأسبوع التاسع الذي لم يظهر فيه فيصل القاسم في برنامجه “الاتجاه المعاكس” على قناة الجزيرة وقدم البرنامج مذيعان آخران بدلا منه وهما التونسي “الحبيب الغريبي” و”أحمد الريان” وإذا مر الأسبوع الخامس ولم يظهر القاسم فإن هناك وراء الأكمة مايبعث على التساؤل.
إما أنه في إجازة طويلة على غير العادة أو أن دوره انتهى مع اقتراب حل الأزمة في سوريا ولن يظهر مجددا لاسيما وأن الجزيرة أعلنت مؤخرا عن خطتها بالاستغناء عن 80% من موظفيها، ربما يكون القاسم من بينهم .
ويأتي هذا التساؤل لأن القاسم شكل هوية قناة الجزيرة وجماهيريتها منذ بدء عملها عام 94 في برنامجه المثير للجدل “الاىجاه المعاكس” والذي حصد أكبر عدد من المشاهدين العرب في الداخل والخارج وعلى رأسهم السوريون.
ولم تستطع أي قناة فضائية عربية اخرى أن تنافس الجزيرة في أدائها وكل المحاولات العربية لتقليدها رغم عشرات إشارات الاستفهام عليها منذ تأسيسها وزيارة شمعون بيريز ووزيرة الخارجية “الإسرائيلية” “سيبني ليني” لمكاتبها في الدوحة إلا أن طرحها للمواضيع السياسية المثيرة للجدل التي لم يعتد عليها العرب شعوبا وأنظمة جعل منها القناة الإخبارية والسياسية الأولى في المنطقة.