لماذا أريد تطبيق الشريعة الإسلامية؟

01 يوليو 2013 11:09

لأجل الأرملة التي تعمل خارج بيتها -إن كان لها بيت-؛ لأجل أن تؤمن لأطفالها لقمة عيش وحياة كريمة..

لأجل الشاب العزب الذي لا يجد القدرة المادية على الزواج.. لأجل أن ييسر له أمر السكن والوظيفة..

لأجل بناء مساكن متواضعة للأرامل والفقراء..

لأجل ذوي الاحتياجات الخاصة.. كي لا يجعلوا عيدا سنويا.. أو مشروعا سياسيا

لأجل الأيتام.. وكفالتهم.. دون المس بأموالهم وحقوقهم..

لأجل المتخلى عنهم.. لإعدادهم وإدماجهم.. يوم يعلمون أنهم ليس متخلى عنهم..

لأجل المرضى الذين لا يقدرون على توفير العلاج لأنفسهم.. لأجل تجاوز قلة ذات اليد.. لأجل أن يكون الاستشفاء حقا مجانيا للجميع

 

 

لأجل أن لا تحتاج المرأة للعمل والشقاء.. إلا أن تحتاجها بلادها في ما يناسب طبيعتها وإمكاناتها الطبيعية..

لأجل رفع الضرائب.. والاقتصار على أخذ الزكاة من الأغنياء وردها على الفقراء..

لأجل رفع التأمينات الإجبارية.. وفتح باب التكافل عن طريق التأمينات الاجتماعية الاختيارية.. التي يؤثر فيها الإنسان غيره على نفسه برضا وحب..

لأجل أن تتكفل الدولة بمعاش المتقاعدين دون الاقتطاع من أموالهم..

لأجل ضمان حياة كريمة لكل من تعرض لحادث في عمله..

لأجل حماية العامل من تجاوزات أصحاب العمل..

لأجل حماية المستهلك وضمان سلامته الصحية.. وحمايته من تغول أصحاب العلامات التجارية..

لأجل حماية مصالح أرباب المشاريع الاستثمارية من تهاون المستخدمين والعمال..

لأجل ندية في المعاملات الدولية..

لأجل اقتصاد حي.. ينمو ويتوسع..

لأجل إصلاح القضاء ومحاربة الرشوة والظلم..

لأجل تحسين التعليم.. وبث روح الرقابة الإلهية في قلوب الناس..

لأجل منع الخمر..

لأجل منع التدخين..

لأجل منع المخدرات.. والأخذ بيد المدمنين..

لأجل محاربة أسباب الدعارة.. وتكريم المرأة وحماية الفتيات.. وصون الكرامة..

لأجل حماية المرأة من التحرش الجنسي في الشوارع والأماكن العامة..

لأجل إنشاء لجان للمساعدات المستمرة في الشوارع..

لأجل الضرب على يد اللصوص.. لصوص الحوانيت.. ولصوص المال العام..

لأجل أمن وأمان في الشوارع.. تخرج فيه المرأة لحاجتها لا تخاف إلا الله في أقوالها وأعمالها..

لأجل حرية الكلمة والفعل.. في حدود الشرع وما تقتضيه المروءة..

لأجل الكرامة الإنسانية ..

لأجل.. لأجل.. والقائمة تطول.. لأنها الشريعة الإسلامية.

كل هذا.. لأجل تحقيق العبودية لله رب العالمين.. أولا.. وآخرا!..

 

ولا زالت محاسنها تعرض أمام عيني.. لعلي أوافيكم بها مرة أخرى.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M