الشيخ أبو النعيم يكتب: احذروا إعلام المسيح الدجال

27 يناير 2014 17:40
الشيخ أبو النعيم يكتب: احذروا إعلام المسيح الدجال

الشيخ أبو النعيم يكتب: احذروا إعلام المسيح الدجال

هوية بريس – متابعة

الإثنين 27 يناير 2014م

كتب الشيخ أبو النعيم في صفحته على “الفايسبوك” ردا على ما تداولته بعض الصحف حوله تحت عنوان: “احذروا إعلام المسيح الدجال”، مستنكرا فيه ما جاء في هذه الصحف، ونافيا أن يكون قد صرح لأي صحيفة بأي شيء، واصفا الإعلام الكاذب بإعلام المسيح الدجال، حيث قال:

“لقد أشاع إعلام المسيح الدجال من الفضائيات الصهيونية والجرائد الزائغة والمجلات المنحرفة عن مناهج الحق، وغير ذلك من وسائل إعلام المسيح الدجال؛ العديد من الأكاذيب والافتراءات، وذلك دأبه لأنه إعلام ممسوخ لا يعرف معروفا ولا ينكر منكرا، فكل ما جاء في وسائل الإعلام فيما يتعلق بي -أي عبد الحميد أبو النعيم- فلا أساس له من الصحة فلم يسبق لي أن التقيت بأي جريدة أو مجلة أو غيرها من إعلام المسيح الدجال، وكل ما ذكروه إفك وبهتان حتى بلغ بهم الكذب الذي هو صناعتهم والغدر الذي هو شيمتهم أن ذكروا أني أكشف لهم عن أسراري الخاصة، فتبا لهم ولإعلامهم الكذاب الخبيث؛ فإن دلّ هذا على شيء فإنما يدل على أن جل ما يكتبونه إن لم يكن كله فهو الكذب والإفك والزور والدجل فهو إعلام للمسيح الدجال بامتياز”.

ثم أنكر تراجعه أو اعتذاره عما صرح به في حق لشكر أو عصيد، حيث قال: “أما الفرية العظمى والكذبة الكبرى هو زعمهم أني تراجعت واعتذرت عن أقوالي المدعمة بالكتاب والسنة والإجماع المتيقن، وأنني اعتذرت إلى لشكر وعصيد، وهذا بهتان عظيم؛

فأما الأول فقد طعن في الأحكام الشرعية القطعية صارخا أنه فعل ذلك بكل جرأة أي بكل تحد لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم وللمؤمنين مع ما صاحب ذلك من إصرار على مشاقة الله وكتابه ورسوله.

وأما الآخر فقد شتم النبي صلى الله عليه وسلم غير ما مرة في مواضيع مختلفة ويطعن في شريعة الرحمان علانية.

وإن أقوال الرجلين محاربة صريحة للقرآن الكريم وللنبي العظيم فكيف أعتذر لهما وهما يحاربان الله ورسوله ودينه الحق، فمن اعتذر لأمثال هؤلاء فقد خان الله ورسوله ودينه الحق، ولا يحل لمسلم يؤمن بالله واليوم الآخر التوادد مع من حاد الله ورسوله صلى الله عليه وسلم وإلا كان معهم في الأذلين، لأن مناصرة الباطل باطلة والاعتذار لأهل الضلال ضلال”.

ثم بين أن الاعتذار ينبغي أن يكون “لرسول الله صلى الله عليه وسلم الذي شتم في بلاد المسلمين وسط علماء الأمة ورجالها وأبرارها وفجارها وكبارها وصغارها.

عذرا يا رسول الله فلقد فرطت الأمة في نصرتك وفي الذبّ عن شريعة الربّ التي أنزلها الله عليك، وسكتت في مواطن لا يحل السكوت فيها شرعا، والساكت عن الحق شيطان أخرس.

عذرا يا رسول الله فقد تداعت على ديننا اللئام كما تتداعى الأكلة إلى قصعتها، وغدونا غثاء كغثاء السيل لأنه قد كثر فينا الخبث؛ فالتفريط منا والتضييع منا حتى هجم أسافل الخلق على الطود الشامخ والجبل الأشم صلى الله عليه وسلم..“.

ثم قال مؤكدا مواصلته الدفاع عن الحق ونصرته: “عذرا يا رسول الله صلى الله عليه وسلم كما يحب ربنا ويرضى، وإننا يا رسول الله ماضون في طريق النصرة لإحقاق الحق وإزهاق الباطل، سائرون على صراط الله المستقيم، وذلك بتعظيم شعائر الله، وشرائعه وأحكامه ودينه القويم توفيقا من الله وتسديدا، ولا حول ولا قوة إلا بالله، وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وآله وصحبه”.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M