انقلب حميد شباط، الأمين العام لحزب “الاستقلال”، على موقفه السابق، وأعلن نيته الترشح لقيادة الحزب لولاية ثانية، خلافا لما أعلنه سابقا، عندما وعد بتقديم استقالته من قيادة الحزب في حال عدم تصدره نتائج الانتخابات الجهوية والجماعية الأخيرة.
كما انقلب شباط وفق يومية “الأخبار” على قرار اللجنة التنفيذية للحزب التي قررت في وقت سابق عقد مؤتمر وطني استثنائي قبل الانتخابات التشريعية المقبلة.
وكشف حميد شباط، الأمين العام لحزب “الاستقلال”، معطيات مثيرة، من شأنها أن تترك صدى قويا، وتخلف ردود فعل متباينة، خصوصا تلك التي أكدها وهو يتحدث من جديد عن سيناريو قرار خروج حزبه سابقا من الحكومة، واصطفافه في المعارضة، وتموقعه الحالي، بعد إعلانه ”المعارضة الودية” لحكومة عبد الإله بنكيران، وقطعه الصلة مع حزب “الأصالة والمعاصرة”، الذي أشار إلى أنه “يشارك بقوة في الحكومة الحالية”.
وأكد شباط، أن “البام” موجود بكثافة في حكومة عبد الإله بنكيران، ويشارك فيها بقوة، غير أنه لم يقدم أي توضيحات بهذا الشأن، مكتفيا بالقول ”لحر يفهم بالغمزة”.