الحملة «الفايسبوكية» و«الهَبَّة الإعلامية» في خدمة «الحضرة الصمدية»!!

16 أبريل 2015 18:22
الحملة «الفايسبوكية» و«الهَبَّة الإعلامية» في خدمة «الحضرة الصمدية»

الحملة «الفايسبوكية» و«الهَبَّة الإعلامية» في خدمة «الحضرة الصمدية»

هوية بريس – إبراهيم وزاني

الخميس 16 أبريل 2015

منذ أول منشور قرأته على من سمي بالشيخ الصمدي (محمد العربي الصمدي)؛ وبالرغم من أنه كان منشورا لازدرائه لم يعجبني نشر ذلك بين الناس، ولا بثه ولو على وجه التحذير والاحتقار والانتقاص…

وسبحان الله مرت أيام قلائل متسارعات، والمخلوقات الزرقاء (نسبة للعالم الأزرق) التي تأخذ الأمور غالبا على محمل “الطنز” تُوَسم صدر الشيخ المزعوم (فحتى عند الصوفية الاحتراق قبل الإشراق؛ وبطلنا لم يبلغ من السن إلا 24 سنة) بأوسمة الإشهار والتعريف؛ خدمة ما كان له أن ينالها ولو أراد ذلك بمال وفير..

وها أنتم اليوم ترون جل المنابر الإعلامية التي عندها هدف السبق والتغطية وتحقيق أكبر عدد من القراء والزوار هي الرسالة الأسمى؛ قد تسابقت لنيل شرف التصوير معه وأخذ تصريحاته وبثها بين الناس (الذين غالبهم عوام، وفي فهم أمور الدين والتفريق بين الحق والباطل من مرونق القول طوام)..

* بطلنا (الشيخ الصمدي) يمرر في كلامه وتصريحاته جملة من المخالفات العقدية والسلوكية؛ فلم يثبت أن سيد الخلق صلى الله عليه وسلم لما توفي انتقلت طاقته لأحب خلق الله بعد الأنبياء والرسل وهم صحابته رضوان الله عليهم؛ بل عاشوا يومها تحولا مخالفا إذ أظلمت المدينة، ففي الأثر عن أنس بن مالك رضي الله عنه أنه قال: “لَمَّا كَانَ اليَوْمُ الَّذِي دَخَلَ فِيهِ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَدِينَةَ أَضَاءَ مِنْهَا كُلُّ شَيْءٍ، فَلَمَّا كَانَ اليَوْمُ الَّذِي مَاتَ فِيهِ أَظْلَمَ مِنْهَا كُلُّ شَيْءٍ..“.

الحملة «الفايسبوكية» و«الهَبَّة الإعلامية» في خدمة «الحضرة الصمدية»

* وكانت البركة أو المعجزة تحصل مع النبي صلى الله عليه وسلم فينسبها إلى ربه سبحانه الذي بيده ملكوت السماوات والأرض؛ والكرامة التي هي لعباد الله الصالحين شيء ينال بالتقوى والإحسان وليس بركة تورث بين الأجداد والأحفاد والنسب..

* وفرق كبير بين من يجهل العالم الأزرق والمعلوميات والرسوم المتحركة؛ ومن إذا اتهم بخوضه في ذلك صار يستبرئ بذكر مصطلحات ذلكم الفن؛ وهو المتعذر بانطوائه بين جدران زينب بتسابيح قد تزن ذهبا في مستقبل القرون عندما يعز وجودها.. عند أصحاب الحضرة و”التحيار”..

* زد على ذلك ما نشرته بعض تلكم المنابر من كون جيران مسكن الصمدي يشتكون مما يقع في محيطهم!!!

وتكفي اللبيب الإشارة..

وبالإضافة إلى خدمة التعريف والإشهار، فقد نال الشيخ الصوفي الصغير الفقير، خدمة جديدة بعد الحملة “الفايسبوكية” والهبَّة الإعلامية”، وهي الحماية الأمنية من طرف السلطات!!

فهل بعد هذا الدرس وهذا الشاغل عن فاجعة طانطان، سيعي الكثير ممن يمارس فعل الكتابة والنشر، في العالم الأزرق، أننا في غنى عن هذه الفتن؟!!

ورحم من قال: “الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها“.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M