بالفيديو: «لغزيوي» يصف «جينيفر لوبيز» بالسيدة ويشيد بعرضها الجنسي

05 يونيو 2015 15:32
«لغزيوي» يصف «جينيفر لوبيز» بالسيدة ويشيد بعرضها الجنسي

«لغزيوي» يصف «جينيفر لوبيز» بالسيدة ويشيد بعرضها الجنسي

هوية بريس – نبيل غزال

الجمعة 05 يونيو 2015

خصصت القناة الفرنسية فرانس24 حلقة برنامج «وجها لوجه» الأخيرة لموضوع (مهرجان موازين) واستقبلت لتنشيط الحلقة كلا من الدكتور عبد السلام بلاجي البرلماني عن حزب العدالة والتنمية، والمختار لغزيوي مدير نشر يومية الأحداث المغربية.

وأكيد أن جلَّ من تابع الحلقة أدرك البون الشاسع بين المتحاورين، وكذا الرصيد الأخلاقي والقيمي لكل طرف.

إذ كان الدكتور بلاجي يناقش بهدوء العرض الإباحي لـ«جينفر لوبيز» وبثه مباشرة على قناة عمومية؛ انطلاقا من مرجعية دستورية وقانونية يجب احترامها، ودفاتر تحملات تلزم الإعلام العمومي باحترام القيم الأخلاقية، ويؤكد أن المرجعية المغربية ليست مجالا للمزايدات وعلى الجميع احترامها حتى نعيش في أمان واطمئنان، كما أن الرعاية الملكية التي يحظى بها موازين تشريف ومسؤولية وعلى كل من حازها تحمل هذه المسؤولية، لأن الملك رئيس الدولة ومرجعية روحية في المغرب وإفريقيا.

ففي حين كان د. بلاجي يناقش هذه المحاور انطلاقا من مرجعية من المفترض أننا متفقون عليها، كان المختار لغزيوي يسبح في فضاء آخر؛ ويناقش الموضوع نفسه من منطلق إيديولوجي عدائي متطرف بامتياز.

وكعادته في الخرجات الإعلامية؛ كان لغزيوي في حلقة فرانس24 عند الموعد وخلق الحدث من جديد؛ فتماما كما وقع له في قناة ميادين حين صرح جوابا على سؤال الإعلامية  لينا زهر الدين؛ هل يقبل أن تمارس أخته حريتها الجنسية؟ فقال: أنا أقبل أن تمارس أختي وأمي وابنتي حريتهما مثل ما يبدو ذلك لهما ملائما؛ ويجب أن نصل إلى هذه الشجاعة…!!!

أعاد المختار الكـَرَّة اليوم من جديد؛ حين برر العرض الجنسي الذي قدمته الراقصة الإباحية «جينفر لوبيز» -والذي خلف استياء عارما لدى الشارع المغربي-، بأنه «فن لا علاقة له بالأخلاق»، وجازف وادعى أن «السيدة لوبيز مغنية عالمية جد جد مرموقة» ومجمعة الروك الشواذ «ذات صيت عالمي»، وأن بلاجي شأنه شأن باقي الإسلامويين يختزلون المشهد في سيقان سيدته «لوبيز» ومسائل أخرى.

وأكثر من ذلك قال «لغزيوي» المثير للجدل والريبة: «السيدة جينيفر لوبيز وهي على ما أعتقد غير متزوجة؛ وهي عكس من يريدون بنا الدخول في نقاش أخلاقوي لا علاقة له بالفن، هي عكس كثير من القيادات الإسلاموية التي تمارس الخيانة الزوجية وأشياء أخرى ممن تحدث عنه الرأي العام، فقيادات إسلاموية تورطت في المدة الأخيرة في خيانات زوجية».

فبغض النظر عن قذفه الصريح -دون بينة- لوزيري العدالة التنمية، فلوبيز.. وسيقان لوبيز.. والعروض الجنسية للوبيز.. أفضل من القيادات الإسلاموية، بالنسبة للغزيوي..

شخصيا مثل هذه التصريحات من كائن يدعى لغزيوي غير مستغربة، لكونه مَرَدَ على مثل هذا السلوك، ولكون تاريخه وتاريخ المنبر الذي يشتغل فيه حافل بالتطبيع فكرا وسلوكا مع العري والإباحية والعلاقات الجنسية خارج إطار الزواج؛ فهذه هي البيئة التي يحبونها ويطمحون إلى العيش فيها.

فمدير نشر يومية الأحداث يعتبر الزنا المحرم شرعا؛ والمجرم قانونا (جريمة حب) ولا يعتبره على الإطلاق كبيرة ولا جنحة.

وقد سبق له أن دعا المغاربة إلى إنشاء حزب جديد يحمل اسم «حزب الجنس»؛ وقال: «..ويمكن للحزب الجديد أن يفتح له فروعا في دول المهجر المختلفة، وستعرف رواجا كبيرا بالتأكيد، وما غادي يكون إلا الخير إن شاء الله..»

وكان دوما يفتخر بالانحراف الأخلاقي الذي يعاني منه؛ ويجاهر بذلك دون حياء على صفحات يومية الأحداث، فقال في مقال له: «الهنيهات القليلة التي يحفظها ذهني عن باب مدينة العرفان؛ كنا نتسلل فيها بين فينة فراغ وأخرى كطلبة قادمين من كلية مولاي إسماعيل بمكناس إلى الأحياء الجامعية الموجودة داخل مدينة العرفان للظفر ببعض لحظات زهر عاطفي عابرة رفقة رفيقات وزميلات لنا يوم كانت الطالبات تقبلن في الدخول في علاقات غرامية مضحكة مع زملائهن الطلاب الفقراء..».

وقد وجه خطابه إلى مومسات المغرب قبل أن يصورهن عيوش الصغير ونصهحن بقوله: «مضى إلى غير رجعة ذلك الزمن الذي كانت فيه الحرة الغبية تجوع ولا تأكل بثديها، وحل مكانه زمن لا ينبغي للحرة «القافزة» أن تجوع أمام إمكانية التوفر على سيارة فخمة ومنزل راق ورصيد محترم في البنك، فقط بالقيام باللعبة الرياضية المدرسية، دون أن ندرك أنها كانت تهيئ عددا كبيرا من زميلاتها التلميذات للتعود عليها وجعلها مهنة في القادم من الأيام».

هذا بالإضافة إلى أن المنبر الذي يشتغل فيه لغزيوي قد دأب على نشر مئات الآلاف من الصور الخليعة، وإلى تخصيص صفحة خاصة كانت تصدر كل يوم سبت بعنوان: «الساخنة» ينشر فيها أضعاف أضعاف عروض جينفر لوبيز الجنسية.

فطبيعي وعادي جدا أن يدافع مدير نشر الأحداث عن عري وإباحية «موازين»؛ وفيلم «الزين»؛ وقـُبل «فيمين»؛ وشذوذ (Placebo) ، فالشيء من معدنه لا يستغرب.

لكن عليه مستقبلا أن يجتنب الكذب والافتراء على المغاربة بالادعاء أنهم يحبون موازين ومثيلاته من المهرجانات، وأن يقلل من نزقه وطيشه وطلقات لسانه التي تكلفه كل خرجة إعلامية غاليا.

[email protected]

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M