بالفيديو: حقيقة صورة «سيلفي: شوفوني وأنا كنصلي».. عبد الرحمن: لماذا هذا التشهير؛ هل لأني ملتحي؟! لقد آذوني..

18 يوليو 2015 02:23
بالفيديو: حقيقة صورة «سيلفي: شوفوني وأنا كنصلي».. عبد الرحمن: لماذا هذا التشهير؛ هل لأني ملتحي؟! لقد آذوني كثيرا..

بالفيديو: حقيقة صورة «سيلفي: شوفوني وأنا كنصلي».. عبد الرحمن: لماذا هذا التشهير؛ هل لأني ملتحي؟! لقد آذوني كثيرا..

هوية بريس – إبراهيم بيدون

الجمعة 17 يوليوز 2015

لم يدر بخلد السيد عبد الرحمن وهو يخرج هاتفه وسط المصلين بمصلى حي الإنبعاث بمدينة سلا ليلة السابع والعشرين من شهر رمضان المبارك، أنه وخلال أقل من ثلاثة أيام سيصبح أشهر من كيل له أبشع التهم والسباب في المغرب.

فبعد أن التقط له صحافي يومية “الصباح” -صاحب صور ناشطات “فيمن” المستفزة-، وقد أخرج هاتفه وسط المصلين وهم ساجدون ليصورهم؛ نشرت الجريدة التي فضلت تغطية وجوه أخرى وترك وجهه مكشوفا وواضحا صورته وسط جموع الساجدين، مع التعليق عليها بأنه أخيرا “السيلفي يدخل إلى المساجد”، “، و”إذ لا يكتفي البعض بالتقاطها.. السيلفي وسط جموع المصلين”.

ثم سرعان ما انتشرت الصورة كالنار في الهشيم، على مواقع التواصل الاجتماعي، وبعض المواقع المغرضة مثل “كود”، حتى أسس بعضهم هاشتاغ: “شوفوني ونا كنصلي”، مع كيل التهم والسباب للسيد عبد الرحمن واتهامه بالنفاق والاعتداء على حرمة المسجد والإتيان بالمنكر والجرم العظيم.. وغير ذلك من الكلام الموجه من طرف منابر إعلامية خسيسة استغلت وضعية الصورة للتشهير بالسيد عبد الرحمن، وأفراد كانوا ضحايا “الصباح”؛ حتى علق بعضهم بقوله: “دري باقي صغير قلنا ماشي مشكل، حيث معارفش، ولكن نتا أعمي تصور السيلفي والناس ساجدة، راه هادي بزاااف حتى قريش مادرتهاش”.

وفي اتصال هاتفي بالسيد عبد الرحمن صاحب الصورة، عبر عن استيائه واستغرابه الكبير، لما وصل إليه أمر الصورة، وإلى حجم التشهير الذي لحقه والسبّ والشتم والتعيير الذي ناله، ما أثر سلبا على نفسيته وعلى وسطه، حيث استقبل العديد من الاتصالات والاستفسارات من أقاربه ومعارفه..

عبد الرحمن أكدّ بأنه لم يكن بصدد التقاط “سيلفي”، بل بعد أن صلوا تراويح العشاء من ليلة السابع والعشرين من رمضان التي عرفت توافد آلاف المصلين على المصلى (قدرت بأكثر من 20 ألف مصل) وأراد الإمام أن يصلي صلاة الوتر، فضل هو أن لا ينهي صلاته في هذه الليلة باعتبار أن الوتر يكون آخر صلاة في الليل، بل توقف عن صلاة ركعة الوتر حتى يتمكن من متابعة قيامه التهجد قبل الفجر، وعندما رأى الجموع ومنظرهم المهيب أخرج هاتفه ليصور مقطع فيديو لهذا الجمع المبارك، ويحتفظ به في هاتفه، كما يظهر في هذا المقطع (قارنوا الصورة بالمصور حيث يظهر الطفل الصغير خلفه):

كما استغرب كيف استطاع مصور “الصباح” أن يستغل هذه اللحظة ويخرجها من حقيقتها وسياقها ويوظفها كما أراد، متسائلا: هل لأني ملتحي؟ ويريدون التشهير بالمتدينين؟!

وقال إن بعض المعلقين على الصورة، وصل بهم الأمر إلى درجة أنهم قالوا: “إني كنت ساجدا ثم قمت وأخرجت هاتفي والتقطت “سيلفي”، وهو أمر غير ممكن بتاتا لأن توقيت السجود لا يكفي للقيام بهذه العملية كلها”.

كما استنكر ربط الأمر والحادثة بالمسجد، مؤكدا أن الأمر حصل في مصلى هي عبارة عن فضاء مفتوح وأن الكثير من الناس كانوا يلتقطون صورا ويصورون مقاطع فيديو للأجواء الربانية التي تعرفها هذه الليلة المميزة في رمضان.

وفي الأخير وجه رسالة إلى الإعلام ورجال الإعلام، بضرورة الكف عن الزج بالناس في أمور تؤثر سلبا على حياتهم ومساراتهم، وأن لا يكون السبق أو التميز أو العمل الصحفي على حساب الآخرين، على حساب حياتهم، وعلى حساب سمعتهم وأعراضهم.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M