فيديو مهاجر غير شرعي بفرنسا يتسلق عمارة لإنقاذ طفل وماكرون يمنحه الجنسية
هوية بريس – وكالات
قرر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الاثنين، منح الجنسية الفرنسية لمواطن مالي أنقذ طفلاً من السقوط من الطابق الرابع في الدائرة الثامنة عشرة في باريس.
وأفادت قناة “بي. إف. إم”، اليوم الاثنين، أن الرئيس ماكرون قرر اليوم الاثنين استقبال المواطن المالي مامادو غاساما، الذي بات معروفا في الاوساط الاعلامية بـ “المهاجر سبايدرمان”، لمنحه الجنسية بعد أن منحه قبل أيام ميدالية تقديرا لشجاعته.
وأوضحت القناة أن غاساما الذي لا يحمل أوراقا ثبوتية فرنسية أنقذ، مساء السبت الماضي، طفلا كان معلقاً بالطابق الرابع، وتمكن في غضون دقائق معدودة من الصعود البناية بطريقة بطولية لإنقاذ الطفل.
وانتشرت الواقعة على مواقع التواصل الاجتماعي بشكل واسع، وشارك الملايين في فرنسا وفي عدد كبير من الدول، على حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، تسجيلا مصورا يظهر عملية إنقاذ الطفل.
ومن المتوقع أيضا أن ينضم مامادو غاساما لفرقة الدفاع المدني الفرنسي، بحسب تصريحات للرئيس ماكرون، والتي نقلتها وسائل إعلام محلية، فيما من المنتظر أن يمثل والد الطفل الذي تم إنقاذه أمام القضاء بتهمة “إهماله لواجبه الأبوي” وقد يواجه عقوبةً السجن لمدة تتراوح ما بين عام وعامين.
كنت أفتخر وأبقى أفتخر بالماليين والله يمثلون المسلم وسماحة الإسلام في أسمى معانيها،الماليين كلهم شرف وتاج للإسلام،والله هذا الشاب البطولي رجّع لينا كلنا الكرامة الجريحة لكل المسلمين الدين الذي يقول كتابه العظيم ومن “أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا”ويقول رسوله الرحيم الكريم”إماطة الأذى عن الطريق من الإيمان”لم يكن ليكون يوما أو لحظة أبدا إرهابي،افتحوا عيونكم يا شباب العنف هاهو المثال المذهل الذي ضربه الله تعالى وجل جلاله في باريس لتحتذوه ويبقى خالدا حيا في ذاكرتكم وتتغيرحياتكم من العنف للرحمة ومن الشر للخير ومن الظلمات للنور ومن الموت للحياة ومن شفا حافة من نارهاوية لايحد قعرها في ظلماتها لجنات وشلالات عظمى تبهر الأبصارمن أنوارها وجمالها ونهر لايحدها من عظمها البصر.
جزا الله خيرا غاساما مامادووللتوضيح مامادو هي محمد وغاساما هي أبا القاسم وجزا الله خيرا الزوجين الجارين الذين حاولا إنقاذ حياة الطفل الذي كان في أسوأ وضع بسبب الإهمال الأبوي الفظيع،وهذه الحادثة تتكرر وعلاجها تنحية قباضت النوافذ أو شراء قطعة للسلامة توضع على المقبض لكيلا يستطيع الصغار فتحه،والقاعدة التي يجب تذكرها أن الطفل إذا غفلت عنه دقيقة يعمل مشكلة إن لم تكن كارثة مولولة.