وحسب يومية الأخبار، المصادر ذاتها أوضحت أن “هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها تجديد بعض رؤساء المجالس العلمية بالمغرب، إذ في كل مرة نحتاج إلى التجديد نرفع ذلك إلى أمير المؤمنين، بصفته رئيسا للمجلس العلمي الأعلى، وهو ما يخول له سلطة التعيين والنظر في طلبات الإعفاء”، مؤكدة ان هذه تغيرات تأتي في إطار التفاعل مع خطاب الملك محمد السادس أمام المجلس العلمي الأعلى والمجالس العلمية الإقليمية سنة 2004 بالدار البيضاء، حيث دعا إلى إعادة هيكلة الحقل الديني.
وحسب ذات اليومية، كان وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية قد ألقى أمام الملك محمد السادس، خلال احتفالات ليلة المولد النبوي الشريف، مساء الاثنين، بمسجد حسان بالرباط، عرضا حول التقرير السنوي لحصيلة أنشطة المجلس العلمي الأعلى والمجالس العلمية المحلية، قبل أن يقدم له التقرير السنوي لهذه الحصيلة.