بعد المشاركة في مؤتمر طهران؛ هل سيتم إرسال طلبة مغاربة للدراسة بإيران؟
هوية بريس – متابعة
الثلاثاء 24 فبراير 2015
أبرزت سمية بنخلدون، الوزيرة المنتدبة لدى وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر، أهمية البحث العلمي والعلوم والابتكار في بناء اقتصاد المعرفة وتحقيق التنمية الشاملة، مؤكدة انخراط المغرب في دعم مجهودات تطوير العلوم والبحث والتكنولوجيا والابتكار، بما يخدم التنمية المستدامة، وينعكس بالسلم والأمن والازدهار والرفاهية على مجتمعات دول عدم الانحياز.
وحسب موقع حزبها؛ ثمنت الوزيرة، في كلمتها خلال افتتاح المؤتمر الوزاري الأول لحركة عدم الانحياز للعلوم التكنولوجيا والابتكار صباح اليوم بطهران، تنظيم هذا المؤتمر تحت عنوان “العلوم والتكنولوجيا والابتكار من أجل تنمية مستدامة”، معتبرة بأنه سيمكن من إطلاق دينامية للحوار والتشاور وتبادل التجارب بين الدول الأعضاء في حركة عدم الانحياز، وذلك من أجل بلورة رؤية مشتركة تروم اعتبار التعليم العالي والبحث العلمي رافعة أساسية لتحقيق التنمية المنشودة.
واستعرضت المسؤولة الحكومية بالمؤتمر الذي انطلقت أشغاله صباح اليوم الاثنين بمشاركة 31 وزيرا وممثلا عن 60 بلدا إضافة إلى مشاركة عدد من المنظمات والمؤسسات العلمية، معالم تجربة المغرب التنموية خلال السنوات الأخيرة، والتي أكدت أنها ارتكزت على مقومات أساسية، تتعلق بالاستقرار السياسي للمغرب، تحت ظل القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس، والانفتاح على مبادرات التعاون البناء مع مختلف الأطراف الدولية، ونهج سياسة الأوراش التنموية الكبرى من أجل إنجاز إصلاحات مهيكلة تروم تحويل المغرب إلى قطب اقتصادي واعد في شمال إفريقيا على المدى القريب، وتضعه في مصاف الدول الصاعدة على المدى المتوسط.
ووعيا من الحكومة المغربية بأن العنصر البشري هو الفاعل الأساسي لتحريك عجلة العلوم وتطوير التكنولوجيا وإنجاح الأوراش الكبرى – تضيف الوزيرة- فقد تمت مباشرة إصلاح منظومة التعليم العالي والبحث العلمي لتأهيل الطلاب المغاربة، لأجل انخراطهم الفعال في الشغل المنتج وتطوير البحث واستثمار نتائجه.
ويذكر أن بعض المنابر نشرت أن الوزيرة اتفقت مع نظيرها الإيراني على إرسال الطلبة المغاربة للدارسة في إيران، ولم يتسنى لنا التأكد من ذلك؛ لكن السؤال يبقى مطروحا: هل سيتم إرسال طلبة مغاربة للدراسة بإيران؟ وهل من احترازات لحماية الطلبة من شبح التشيع الإيراني الرافضي؟!!
