الكتاني: ادعاء أن “كورونا في المغرب سببه المثليين والزناة” كذب وبهتان وتحريض رخيص
هوية بريس – عبد الله مخلص
تعليقا على ما نشرته بعض المنابر الإعلامية حول مقطع مرئي للشيخ الحسن بن علي الكتاني، وادعائهم بأنه قال أن “وباء كورونا سببه هو الشذوذ واللواط”، صرح الشيخ الكتاني لهوية بريس بقوله “ما نشرته منابر إعلامية بكوني قلت أن كورونا جاءتنا بسبب الزنا واللواط هو ضرب من تقزيم وتشويه لكلامي المقتطع من درس دام حوالي نصف ساعة بعنوان (ففروا إلى الله يا عباد الله)، بينت فيه أن المصائب التي تصيب الإنسان هي عقوبات إلهية بسبب تمرد الإنسان على ربه وكثرة معاصيه، واستشهدت على ذلك بآيات وأحاديث متعددة ثم بينت أنواعا من الأمور التي تمرد فيها الإنسان على ربه ومن ضمنها شرعنة الزنا واللواط وغير ذلك من الفجور والهروب من الله تعالى”.
وأوضح عضو رابطة علماء المغرب العربي بأن ما جاء في الدرس المشار إليه “هو كلام قاله جميع المسلمين بل واليهود والنصارى لأنه من بدهيات الخطاب الرباني في الكتب المقدسة، ولكن لكونه حقا ولأن القوم يرفضون أن يحكم الله تعالى في الأرض، إن لم ينكروا وجوده تعالى رأسا، فقد آلمهم هذا الكلام، وخاصة وكثير منهم كانوا معنا في صراع عنيف فيما يسمونه الحريات الفردية، فهربوا للأمام بدل الحوار العلمي وتركوا النقاش الهادئ واستخدموا أسلوب التحريض الرخيص والسب والشتم والاتهام بتهمتهم المفضلة (الإرهاب) ثم زادوا على ذلك بتحميل كلامي مالا يحتمله والكذب والبهتان الصريح”.
وختم رئيس الرابطة العالمية للاحتساب تصريحه لهوية بريس بقوله “عموما فإن كل عاقل يسمع كلامي أو يقرأ منشوراتي، وكان صاحب فطرة سليمة، سيتبين له كذب القوم وعدم إنصافهم”.
لا شك؛أن مثل هذه الأفعال الدنيئة والخبيثة والمخالفة للفطرة الإنسانية أنها موقوتة في كل المجتمعات المحافظةوال إنسانية ولا أقول المتدينة أنها موجبة لغضب الله والعياذ بالله وجالبة لقلة الرزق وحبس المطر/ والعذاب اذا نزلبقوم نتيجة عملهم لا يستثني الأبرياء لأنهم لم يقوموا بدورهم في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر؛ولم يعتزلوا هؤلاء المجرمين الخبثاء بل تراهم يتعاملون معهم ويجالسونهم ويسلمون عليهم ويلتمسون لهم الأعذار :هؤلاء هم أخطر على الناس والمجتمعات من كورونا 19.