اتهامات بمعاداة السامية تطال المقرئ أبو زيد وتمنعه من زيارة فرنسا
هوية بريس – متابعة
الخميس 04 فبراير 2016
عقب الحملة التي شنتها ضده أحزاب فرنسية راديكالية، والتي اتهمته بالتطرف والتحريض على الكراهية، وطالبت بإغلاق الحدود في وجهه، قرر المفكر الإسلامي والبرلماني عن حزب العدالة والتنمية المقرئ أبو زيد الإدريسي إلغاء زيارته لفرنسا، والتي من المقرر أن يحضرها للمشاركة في فعاليات الاجتماع السنوي التاسع لمسلمي الشمال في فرنسا.
هذا وأوضح مصدر مطلع لليوم 24 أن سبب الحملة، التي شنت ضد المقرئ أبو زيد الإدريسي لا علاقة لها بالتطرف والكراهية، بل تتعلق بمواقفه المناصرة للقضية الفلسطينية، ومعاداة الصهيونية، وهو ما اعتبرته بعض الأحزاب الفرنسية معاداة للسامية.
وأضاف المصدر نفسه أنها ليست المرة الأولى، التي يتم فيها التضييق على المقرئ أبو زيد الإدريسي، إذ إنه لم يزر الولايات المتحدة الأمريكية منذ عام 2000، حيث ألقى محاضرة حول القضية الفلسطينية، الشيء الذي جر عليه حملة واسعة من قبل منظمات داعمة للكيان الصهيوني، والتي اتهموته بمعاداة السامية، ودعت إلى منعه من دخول الولايات المتحدة الأمريكية.
وأبرز المصدر نفسه أن صفة نائب برلماني، التي يحملها المقرئ أبو زيد الإدريسي، لم تحل دون التضييق عليه في عدد من المطارات الأوربية بسبب مواقفه من الصهيونية.
وكان من المقرر أن يلقى المقرئ أبو زيد الإدريسي خطبة الجمعة في أحد مساجد الجالية الإسلامية على هامش مشاركته في فعاليات الاجتماع السنوي التاسع لمسلمي الشمال في فرنسا، قبل أن يقرر تغيير وجهته نحو بلجيكا للمشاركة في أحد المنتديات الإسلامية بعد الحملة التي شنت ضده من قبل أحزاب فرنسية راديكالية .