روائح كريهة تخنق البيضاويين والجماعة تدخل على الخط
هوية بريس- متابعة
عبر الكثير من سكان الدار البيضاء عن تذمرهم من الروائح الكريهة التي تقتحم منازلهم ليلا، وتجعلهم غير قادرين على النوم، لاسيما الأشخاص الذين يعانون من أمراض تنفسية.
وأثار هذا الوضع، الذي اشتكت منه ساكنة أحياء بلفيدير، لاجيروند، الحي المحمدي، عين السبع وصولا إلى مركز المدينة، غليانا وسط نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، معربين عن استيائهم من هذه الروائح التي تنبعث كل ليلة.
هذا، وحلت ليلة أمس الإثنين، على مستوى المطرح العمومي للنفايات بمديونة، لجنة يقودها نائب عمدة الدار البيضاء المفوض له قطاع النظافة مولاي أحمد أفيلال، للوقوف على مصدر الروائح الكريهة التي تعرفها المدينة.
وأكد أفيلال، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أنه تنقل رفقة طاقم من شركة التنمية المحلية “الدار البيضاء للبيئة” صوب مطرح النفايات بمديونة، لمعرفة ما إن كان هذا الفضاء وراء الروائح المنبعثة.
وشدد أفيلال، ضمن تصريحه، على أن اللجنة المذكورة تبين لها أن مطرح النفايات “بريء من هذه الروائح التي تعرفها المدينة، إذ لا يتم حرق المواد به”.