طنجة تتعزز بقرية صحية تضم مؤسسات استشفائية متعددة الاختصاصات

هوية بريس-متابعة

انتهت الأشغال بالمستشفى الجامعي محمد السادس بمدينة طنجة، بعدما جرى تجهيز جل مرافقه بمعدات طبية متطورة، ستجعله بعد تدشينه قريبا، واحدا من بين أكبر المستشفيات الجامعية بالمغرب، وواحدا من أكبر المنشآت الصحية التي تضمها القرية الصحية كزناية – طنجة.

وتضم هذه القرية الصحية الأولى من نوعها بالمغرب، منشآت للاستشفاء ومراكز طبية متعددة للعلاج أطلقت خدمات البعض منها منذ أشهر، فيما أخرى توجد قيد الإنشاء، وهو ما سيعزز من المنظومة الصحية، ليس فقط بمدينة طنجة وإنما أيضا بباقي مدن شمال المغرب.

وخصصت سلطات مدينة طنجة منذ سنة 2015، قطعا أرضية كبيرة لإقامة عدد من المراكز الصحية بهذه القرية المتواجدة عند مدخل المدينة وبالقرب من الغابة الديبلوماسية «غابة ميريكان»، وستشمل عيادات طبية ومراكز صحية خاصة فريدة من نوعها بالشمال ستضاهي القرى الصحية العالمية المتطورة.

وتعززت القرية الصحية طنجة – كزناية بإقامة المستشفى الجامعي محمد السادس، وهو المشروع الذي كلف غلافا ماليا فاق ملياري درهم وبطاقة استيعابية تتجاوز 771 سريرا، والى جانبه أنشئت كلية الطب والصيدلة التي يتابع الدراسة بها مئات من الطلاب من مختلف مدن المملكة، إضافة إلى المعهد العالي للمهن التمريضية وتقنيات الصحة الذي ينتظر تدشينه قريبا، ناهيك عن مستشفى كبير للطب النفسي، والمركز الجهوي للأنكولوجيا الذي يقصده العشرات من المرضى من كل مدن الشمال يوميا، إلى جانب مؤسسات صحية متطورة في طور الإنجاز تابعة لمؤسسة الشيخ زايد بن سلطان.