ممارسات عنصرية مقيتة ضد “نساء مغربيات” تجر وزيرة الأسرة للمساءلة

هوية بريس – متابعات

عاد من جديد جدل منع نساء مغربيات من السباحة في المسابح الخاصة بالفنادق والمنتجعات السياحية، لا لشيء إلا لأنهن اخترن لأنفسهن ارتداء ملابس طويلة فيها قدر من “التستر والاحتشام”، وهو ما ينظر إليه باعتباره نوعا من “التميز” و”العنصرية” و”خنق الحريات”.

وفي هذا السياق وجه فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب سؤالا شفويا إلى وزيرة التضامن والادماج الاجتماعي والأسرة، يؤكد فيه أنه “مع مطلع كل فصل صيف يتجدد موضوع منع بعض النساء من السباحة في مسابح خاصة بفنادق ومنتجعات سياحية بسبب ارتدائهن ملابس من اختيارهن يوافق قناعتهن وأحيانا أخرى لاعتبارات صحية تمنعهن من تعرض كامل الجسم لأشعة الشمس”.

وأكد الحزب أن هذا المنع يحدث أمام عدم وجود أي بدائل أخرى لهذه الفئة من النساء مما يعتبر تعسفا في حقهن وحرمانا لهن من حقهن في الترفيه والاستجمام.

وعمد فريق الأصالة والمعاصرة، إلى مساءلة الوزيرة عن الإجراءات التي قامت بها الوزارة في هذا الصدد، والمتعلقة بمنع هؤلاء النساء المغربيات من السباحة في المسابح الخاصة.