الانقطاع المتكرر للماء يغضب ساكنة خريبكة و41 هيئة تدخل على الخط

هوية بريس-متابعات

يشتكي متتبعي الشأن المحلي بمدينة خريبكة عبر مواقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” انقطاع الماء الصالح للشرب منذ عشية الخميس، حيث أجمع المتفاعلون مع المنشورات على أن غياب الماء لساعات طوال أمر غير مقبول في ظل الأحوال الجوية الراهنة.

وعلى اثر الانقطاعات المتتالية دون سابق انذار للماء الصالح للشرب بمدينة خريبكة والنواحي، من طرف المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب بخريبكة، والذي يصادف موجة الحر التي تشهدها المدينة، ليخرج المكتب المعني ببلاغات متأخرة تبرر ذلك بالإصلاحات والأعطاب التقنية.

واستغرب المتتبعون للشأن المحلي هذه المبررات والتي تتزامن فقط كل صيف مما يطرح العديد من التساؤلات، إضافة الى نقص في الصبيب المائي وانعدامه في الطابق الثاني والثالث، الشيء الذي خلف استياء في صفوف ساكنة المدينة ورواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين عبروا عن امتعاضهم واستيائهم من التعامل اللامسؤول للمكتب المعني مع الساكنة.

وشجبت فعاليات المجتمع المدني الطريقة اللامسؤولة التي يتعامل بها المكتب أعلاه مع ساكنة المدينة، الممثلة في عدم إشعارهم بالإنقطاعات المتتالية للماء وغياب التواصل القبلي مع الساكنة، بحيث لم يكلف نفسه واجب الاعتذار للساكنة بسبب الضرر الذي لحق بهم جراء الانقطاع المتكرر دون الاشعار.

كما استغربت مبرر الأعطاب المفاجئة الذي يقدمها المكتب المعني والتي لا يحصل إلا خلال فصل الصيف بالتزامن مع ارتفاع درجات الحرارة.

وطالبت من المكتب المعني تعزيز الشبكة المائية بمضخات اضافية وتجهيزات تقنية ولوجستيكية حتى تحول دون الأعطاب المتكرر، وحتى يستفيد جميع ساكنة المدينة من خدمة الماء الصالح للشرب.

في الختام وجهت سؤالها، للمكتب على مدى صحة الأخبار المتداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، كون أن المجمع الشريف للفوسفاط هو من يتسبب في انقطاعات الماء بسبب استعماله المفرط في نقل الفوسفاط عبر الأنابيب.
كما دعا المكتب المعني الى رفع مستوى تخزين الماء الصالح للشرب في الخزانات المائية للمدينة تفاديا للإنقطاعات الطويلة للماء في حالة وقوع الأعطاب التقنية، بالاضافة الى تقديم تعويضات أو تخفيضات في الفواتير جراء الانقطاعات المتتالية، وخاصة للمواطنين المتضررين من هذا الانقطاع مثل المخابز ومحلات المأكولات وغيرها.