ظهور جثة اللاعب “أخريف” في الجزائر.. والسلطات المغربية تبدأ في التحرك
هوية بريس – متابعات
شرعت القيادة الجهوية للدرك الملكي في تطوان بدأت باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لتحديد هوية جثة تم العثور عليها على أحد شواطئ وهران في الجزائر، يُشتبه في أن تكون هذه الجثة للاعب اتحاد طنجة، عبد اللطيف أخريف، الذي غرق في عرض شاطئ ريستينكا، الواقعة بالقرب من مدينة المضيق، الشهر الماضي، وفق ما أفادته مصادر إعلامية متطابقة.
وحسب ذات المصادر، فإن الدرك الملكي تواصل مع والدي الضحية، المقيمين في مدينة طنجة، لأخذ عينات من الحمض النووي للأم، لإرسال هذه العينات إلى المختبر المركزي في الرباط لمطابقتها مع الجثة، قبل اتخاذ الإجراءات اللازمة لإعادتها إلى المغرب لدفنها.
وكان مستخدمو مواقع التواصل خلال اليومين الماضيين قد تداولوا مقطع فيديو لجثة متحللة، تطفو على سطح مياه في أحد الشواطئ الجزائرية، يشتبه أن تكون للاعب نادي اتحاد طنجة المغربي عبد اللطيف أخريف.
ظهور جثة لاعب اتحاد طنجة عبد اللطيف أخريف متحللة في سواحل #الجزائر الله يرحمه ويغفر له، أتمنى تعاون السلطات الجزائرية لإنتشال الجثة وإرسالها إلى #المغرب pic.twitter.com/sXuq4bzHXS
— Ibrahim Hassani (@IbrahimHasssani) August 8, 2024
ووفق الفيديو المتداول، فإن جثة أخريف طفت في بحر كاب فالكون بعين الترك بوهران بالجزائر.
وبحسب مقربين من عائلة أخريف، فإن مواصفات الجثة شبيهة بالفقيد الذي كان يرتدي نفس السروال القصير “شورط”.
وفي هذا الصدد، قال رئيس تحاد طنجة، محمد الشرقاوي، إنه بالفعل تم العثور على جثة شخص يشتبه أن تكون لعبد اللطيف أخريف، لذا سيتم إجراء الخبرة على الحمض النووي لوالدي اللاعب والجثة التي تم العثور عليها، من أجل التأكد ما إذا كانت الجثة تعود فعلا للاعب الذي اختفى عن الأنظار بعد غرق القارب السياحي الذي كان على متنه.
وأضاف الشرقاوي في تصريح لموقع “سيت أنفو” المغربي، أنه بمجرد التأكد من كون الجثة تعود للاعب أخريف، ستقوم الجزائر بالإجراءات اللازمة من أجل تسليم الجثة لعائلة اللاعب في أقرب وقت ممكن، من أجل دفنه في مسقط رأسه.
ولم تدل الأوساط الرسمية الجزائرية بأي تعليق على الحادث حتى الآن.
اذا اراد الله تعالى شيئا فإنه يكون،وأحب الله لهذا الشاب الشهادة المضاعفة شهادة البحر لحكمة هو تعالى يعلمها،وما شاء الله حفظ جسده فلم يشوهه الحوت وهذه من علامات حفظ الله،نسأل الله تعالى له واسع الرحمة والمغفرة والصبر والسلوان لأهله واحبته ولو علموا ماينتظرهم من الأجر والثواب العظيم لحمدوا الله على كل حال،ولاغالب إلا الله.
مأساة كبيرة نتمنى من الله ان لا تتكرر،وملاحظة وهي عدم الركوب في الزورق إلا بمعية بحار مجرب،فالدخول في العمق أو كما يقال لفوندو لايسبر غوره ويقرا امواجه سوى بحار ،ووجب ارتداء السترة الواقية من الغرق،ووجب عدم العناد والتنافس والسباق في البحر فاذا كانت الشجاعة فضيلة فالفضيلة في البحر هي القول لمن يدعوك للعمق ان تقول له لا انا امي ولدتني خواف.الله يتغمد كل غريق برحمته ويربط على قلوب والديهم واخوتهم.