معارك ضارية في محاور التوغل بغزة والاحتلال يتكبد خسائر جديدة
هوية بريس-متابعات
يتواصل القتال الضاري بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال في عدد من محاور التوغل بقطاع غزة، في حين شهدت الأحياء الجنوبية الشرقية لمدينة غزة قصفا مدفعيا إسرائيليا.
وقد أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن مقاتليها غربي رفح في جنوب القطاع تمكنوا من قنص جندي إسرائيلي ببندقية “الغول” في حي تل السلطان.
كما أعلنت القسام استهداف قوات الاحتلال شمال شرق خان يونس بقذائف الهاون، وبثت صورا لعملية قنص جندي أدت إلى مقتله في الزنة بالاشتراك مع سرايا القدس.
ومنذ 7 مايو/أيار الماضي تواصل قوات الاحتلال اجتياحها البري لأحياء واسعة في رفح ومحاور عدة من غزة، وسط قصف جوي ومدفعي وارتكاب مجازر مروعة.
وقد أعلن الجيش الإسرائيلي مناطق واسعة في غلاف غزة مناطق عسكرية مغلقة، وقال إن القرار اتخذ بناء على تقييمات أمنية جديدة.
ونقلت القناة الـ12 الإسرائيلية أن القرار اتخذ مخافة قيام نشطاء من حركة “نحالا” الاستيطانية بمحاولة اقتحام السياج الأمني، على خلفية منشور عممته الحركة ودعت فيه إلى إقامة الصلوات مساء اليوم في ممر “نتساريم” وسط قطاع غزة.
وتنشط حركة نحالا بالترويج للمشاريع الاستيطانية من خلال تعزيز العلاقات مع القيادات السياسية على مستوى إسرائيل والجاليات اليهودية عبر العالم.
وفي السياق ذاته، أفاد مراسل الجزيرة بارتفاع عدد الشهداء إلى 10 -بينهم أطفال- إثر قصف إسرائيلي استهدف منزلا في بلدة عبسان شرقي خان يونس جنوب قطاع غزة.
وبهذا العدد ارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزة أمس إلى 42 شهيدا، بينهم 30 في خان يونس.
وأفادت مصادر إعلامية فلسطينية نقلا عن مصادر طبية باستشهاد مواطن وإصابة آخرين في قصف طائرات الاحتلال منزلا لعائلة درويش بمخيم المغازي وسط القطاع.