قفزة غير مسبوقة في برنامج دعم السكن.. وتأكيد رسمي بتراجع “النوار”
هوية بريس – متابعات
كشف أديب بن ابراهيم، كاتب الدولة المكلف بالإسكان، عن تجاوز برنامج الدعم السكني للأهداف التي تم تسطيرها خلال سنة 2024، حيث بلغ عدد الوحدات السكنية المدعمة 96 ألف وحدة، في حين أن الهدف الأصلي كان محددًا في 75 ألف وحدة فقط.
🏙️ الدار البيضاء تستفيد بـ62 ألف وحدة خارج الدعم المباشر
وخلال جوابه عن أسئلة شفوية بمجلس النواب، أكد بن ابراهيم استمرار البرنامج الاجتماعي الهادف إلى القضاء على السكن الصفيحي، مشيرًا إلى أن مدينة الدار البيضاء لوحدها استفادت من 62 ألف وحدة سكنية خلال ثلاث سنوات، دون احتسابها ضمن البرنامج المباشر للدعم.
👥 إقبال واسع و25% من مغاربة المهجر ضمن المستفيدين
وأوضح المسؤول الحكومي أن البرنامج شهد إقبالًا كبيرًا، حيث سجلت 150 ألف طلب من طرف 48 ألف مستفيد، من بينهم 25 في المائة من المغاربة المقيمين بالخارج.
⚖️ الطبقة المتوسطة تستفيد بنسبة 62% من البرنامج
وأشار بن ابراهيم إلى أن الطبقة المتوسطة كانت الفئة الأكثر استفادة من البرنامج بنسبة بلغت 62 في المائة، وتشمل الأسر ذات الدخل ما بين 300 ألف و700 ألف درهم سنويًا، مقابل 38 في المائة من الأسر التي يقل دخلها عن 300 ألف درهم.
💻 منصة رقمية لتحديد الأهلية في 7 أيام
كما أبرز كاتب الدولة وجود اتفاقية ثلاثية بين صندوق الإيداع والتدبير – قسم الادخار، ومديرية الضرائب، والمحافظة العقارية، أفضت إلى إطلاق منصة إلكترونية تتيح للمواطنين معرفة مدى أهليتهم للاستفادة من الدعم، عبر إدخال رقم بطاقة التعريف الوطنية، والحصول على الجواب في أجل أقصاه سبعة أيام. واعتبر أن هذه الخطوة شكلت أحد أبرز عوامل نجاح البرنامج.
🔍 الدعم موجه للمواطن وليس للمنعشين العقاريين
وأكد المسؤول أن الدعم السكني موجه بشكل مباشر للمواطنين وليس للمنعشين العقاريين، مشددًا على أن المواطن هو من يختار العقار وسعره، سواء كان دون 300 ألف درهم أو أكثر، وهو ما يسهم في تحقيق الاندماج الاجتماعي.
🏘️ مشاريع جديدة في المدن الصغيرة وتراجع ظاهرة “النوار”
وفي سياق متصل، أعلن بن ابراهيم عن مشاورات لإطلاق مشاريع سكنية جديدة في المدن الصغيرة، حيث ستتولى شركة “العمران” إنجاز 147 ألف وحدة سكنية في هذه المناطق. كما أشار إلى تراجع ملموس في ظاهرة “النوار”، معترفًا بوجود بعض الحالات المعزولة، إلا أنها تتم محاصرتها عبر تدخلات شاملة في مختلف القطاعات.
🛡️ المال العام مسؤولية جماعية
وختم كاتب الدولة تدخله بالتأكيد على أن الدعم السكني يمثل مالًا عامًا، داعيًا جميع الأطراف إلى التحلي بروح المسؤولية والوعي لضمان استمرار نجاح هذا الورش الاجتماعي المهم.
